متحدث التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن ترخيص مراكز الدروس الخصوصية
قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدروس الخصوصية تمثل ثقافة متجذرة تاريخيًا داخل المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن تقنين السناتر الخاصة من قبل الحكومة، من خلال منح رخصة للمعلم، جاءت للسيطرة على ظاهرة أثرت بالسلب على المجتمع على مدار أعوام.
زلطة: نحن لا نتحدث عن شعارات رنانة
وأضاف زلطة، في مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، مساء الثلاثاء: نحن لا نتحدث عن شعارات رنانة فيما يخصص الدروس الخصوصية، ولكن نتحدث عن تقنين للأوضاع التعليمية، والوزارة تتخذ حاليًا خطوات على الأرض لتقنين ظاهرة أثرت بالسلب على المجتمع.
وتابع متحدث التعليم: رصدنا ظواهر غريبة بالسناتر سواء في المواد التي يتم تدريسها أو المعلمين الممتهنين للتدريس داخلها، وتلك الظواهر أرقت المجتمع على مدار عقود، مشيرًا إلى أن حوكمة المراكز تضعها تحت أعين ورقابة وزارة التعليم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أنه مع بدء تنفيذ القرار لن يكون بالسناتر أي مدرس غير مرخص له بمزاولة مهنة التدريس، لافتًا إلى أن: أي شخص لا ينتمي لمهنة التدريس لن يحصل على ترخيص للمزاولة بمراكز الدروس الخصوصية.
ولفت إلى أن هناك شركات ستقوم بتجهيز قاعات في كل إدارة تعليمية على أعلى مستوى واختيار مدرسين كفء لتدريس المواد لمجموعات التقوية وبأسعار رمزية.