مدير مشروعات الخدمة الوطنية: 76 مليون طن معادن اقتصادية ينتجها مصنع الرمال السوداء
قال اللواء وليد حسين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، إن الاحتفال اليوم بافتتاح مصنع الرمال السوداء، يعد حدثا خاصًا، لأنه يتواكب مع ذكرى حرب أكتوبر، التي أعادت لمصر عزتها.
وأشار مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، إلى أن مصنع الرمال السوداء يعد أحد المشروعات الواعدة، والذي أعيد اكتشافه بإرادة سياسية، ورؤية نحو استشراق المستقبل، مؤكدًا أن تركيز وفصل المعادن من الرمال السوداء، قيمة مضافة تساعد على رفع معدلات النمو الاقتصادي في ظل التحديات التي يمر بها العالم أجمع.
افتتاح مصنع الرمال السوداء
وأكد اللواء وليد حسين، أن مصر تمتلك أحد أكبر الاحتياطات من الرمال السوداء على مستوى العالم، متركزة في محافظات: البحيرة وكفر الشيخ، دمياط وبورسعيد وشمال سيناء، البحر الأحمر وأسوان، موضحًا: المصنع يستخرج منه 76 مليون طن معادن اقتصادية، وفقا لدراسات جدوى أجرتها هيئة المواد النووية، كما أنها تكفي للتشغيل ما يزيد عن 200 عام، بالإضافة إلى استكشافات واعدة الجاري تحديد حجمها وتركيز المعادن الاقتصادية بها، فضلا عن العائد الاقتصادي الهائل والمردود الاستراتيجي بهدف سد الفجوة وتصدير الفائض منها للسوق الأوروبي والآسيوي.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن مصنع الرمال السوداء بكفر الشيخ هو الأحدث من نوعه على مستوى العالم باستخدام تكنولوجيا التعدين المتطورة، ويعتبر إضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية الكبرى التي تهدف الى تعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة من الرمال السوداء، التي تستخدم في العديد من الصناعات الدقيقة، مما يفتح الآفاق لاستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وعملية التنمية الشاملة.