صافرات الإنذار تُدوي في كييف وخيرسون بأوكرانيا استعدادًا لهجوم روسي عنيف
دوت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خيرسون؛ استعدادًا لهجوم روسي من المتوقع أن يكون عنيفًا، وفقًا لما وصفته الصحف الدولية.
يأتي ذلك بعدما أخلت السلطات الروسية مدينة خيرسون في ساعات مبكرة من صباح اليوم؛ وهو ما جعل السلطات الأوكرانية تتهم موسكو بتخويف المواطنين والمدنيين، من خلال هذه الخطوة غير المسبوقة.
وقرر حاكم خيرسون الموالي لروسيا، منع دخول المدنيين إلى المدينة لمدة 7 أيام، مشيرًا إلى أنه غادر أكثر من 5000 شخص خيرسون في اليومين الأخيرين.
وقال حاكم خيرسون إنه تم البدء في إجلاء مدنيين من المدينة التي تقع بجنوبي أوكرانيا، مؤكدًا أنه لن يتم التفريط أبدًا في خيرسون ولكن كل ما يرغب فيه هو حماية المدنيين من أي مخاطر.
وأوضح الحاكم الموالي لروسيا أن المدينة لديها ما يكفي من الموارد في خيرسون لصد الهجمات الأوكرانية، والرد عليها إن لزم الأمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مرسوم اعتراف باستقلال مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه الأوكرانيتين، منذ أيام قليلة.
وكشفت وكالة ريا نوفوستي الروسية، أن الرئيس الروسي وقع على المرسوم وفقا لمبادئ وقواعد القانون الدولي المقبولة عموما، والاعتراف والتأكيد على مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، مع مراعاة إرادة سكان منطقة خيرسون في الاستفتاء الذي أجرى في 27 سبتمبر 20220.