الأسهم الأوروبية تتراجع.. وشركات الخدمات المالية والبناء والسفر تقود الخسائر
هبطت البورصة الأوروبية في ختام تعاملات اليوم وقادت الخسائر شركات الخدمات المالية والبناء، والسفر تقود الخسائر ويتزامن ذلك مع محاولات إصلاحية من جانب وزير المالية الجديد جيريمي هانت، لتجنب الاستمرار في خطط رئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس، حيث يؤكد أنه سيُظهر للمستثمرين أنه سيعمل على إصلاح المالية العامة للبلاد، بعد أن تسببت الخطط الاقتصادية الأصلية لرئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس في انهيار سوق السندات.
وتراجعت الأسواق الأوروبية بشكل طفيف في تداولات جلسة الأربعاء 19 أكتوبر، حيث استوعب التجار بيانات التضخم الجديدة في المملكة المتحدة وتقييم توقعات رفع أسعار الفائدة ومخاوف الركود.
وتراجع مؤشر 600Stoxx في نهاية التداولات بنحو 0.4%، كما أغلق مؤشر DAX الألماني على تراجع بنحو 0.1%، وأغلق مؤشر CAC الفرنسي على خسائر بنحو 0.4%، كما أغلق مؤشر FTSE البريطاني على تراجع بنحو 0.1%، مع خسائر الخدمات المالية والبناء والسفر. وخالفت أسهم شركات التأمين والطاقة الاتجاه بنسبة 0.8% و0.7% على التوالي بالبورصة الأوروبية.
وأبلغت بريطانيا عن ارتفاع في مؤشر أسعار المستهلك إلى 10.1% اليوم الأربعاء، أي أعلى مستوى في 40 عامًا، وقادت هذه الزيادة أسعار الغذاء والطاقة والنقل.
كما أعلنت أعلنت شركة ASML الهولندية عن إيرادات وأرباح الربع الثالث يوم الأربعاء والتي فاقت توقعات المحللين، مخالفة لاتجاه التباطؤ الذي شهدته شركات أشباه الموصلات الأخرى.
محاولات إصلاحية
ويشهد الاقتصاد البريطاني محاولات إصلاحية من جانب وزير المالية الجديد جيريمي هانت، لتجنب الاستمرار في خطط رئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس، حيث يؤكد أنه سيُظهر للمستثمرين أنه سيعمل على إصلاح المالية العامة للبلاد، بعد أن تسببت الخطط الاقتصادية الأصلية لرئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس في انهيار سوق السندات.
ووفق وزير المالية البريطاني الجديد، فإن بريطانيا ستشهد زيادة بعض الضرائب وقرارات صعبة تتعلق بالإنفاق، منوها بأنه ستتم زيادة بعض الضرائب واتخاذ قرارات إنفاق صعبة.
وواجه وزير المالية الجديد رئيسة الوزراء بأخطائها قائلا إن رئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس، ارتكبت أخطاءً مع محاولتها الاحتفاظ بمنصبها الجديد الشهر الماضي.