فاطمة خفاجي: مجلس أمناء الحوار الوطني يسعى لإحداث توازن بين المشاركين في جلساته
قالت الدكتورة فاطمة خفاجي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس يسعى لإحداث توازن بين الأسماء المشاركة في الحوار الوطني، مشيرة إلى وجود العديد من الترشيحات من القوى السياسية المختلفة، فضًلا عن ترشيحات مقرري اللجان النوعية للحوار الوطني.
وأضافت خفاجي، في تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن كل لجنة من لجان الحوار الوطني، حددت بعض القضايا التي سيتم التطرق إليها خلال جلسات الحوار، وذلك بناءً على المقترحات التي وصلت إلى مجلس الأمناء خلال الفترة الماضية.
وتوقعت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن يصل الحد الأقصى للأشخاص المشاركين في كل جلسة من جلسات الحوار الوطني، إلى 30 متحاور، متابعة: في بعض اللجان قد يكون العدد أقل بحكم عدد القضايا الموجودة باللجنة.
جلسات الحوار الوطني
وأكدت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه حدث توافق على أسماء بعينها من مجلس الأمناء للمشاركة في جلسات الحوار الوطني، لافتة إلى أن الترتيبات ما زالت قائمة للاستقرار على موعد لجلسات الحوار الوطني، ومع ذلك لن تنطلق جلساته إلا بعد نهاية مؤتمر المناخ المقبل.
وفي ذات السياق، قال المهندس كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اجتماع مجلس الأمناء بالأمس، كان تحضيرًا للوقوف على أخر الاستعدادات قبل انطلاق الحوار الوطني، وبالتالي المجلس يحاول خلال الوقت الحالي الوقوف على الأسماء المُرشحة للمشاركة بجلسات الحوار الوطني، فضًلا عن جداول أعمال الفترة المقبلة للحوار، من خلال ما تلقاه من خطط العمل في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والمقترحات التفصيلية المرتبطة بها.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن الحوار الوطني من الصعب أن يبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل وجود المؤتمر الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى قمة المناخ التي ستستضيفها شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، مردفًا: لذلك لن ينطلق الحوار الوطني قبيل انتهائهما.
