مساعدة لأهاليهم.. شاب يخصص دار استضافة لمرضى السرطان بالمجان: نفسنا نعمل دار قرب مستشفى أبو الريش |صور
شاب ثلاثيني من العياط، وهب نفسه لمساعدة المحتاج والمريض وقليل الدخل، فقرر أن يقتطع من وقدته لخدمتهم، خاصة أنه رأي بعينه أهالي مرضى السرطان يفترشون الأرض وطرقات الشوارع، وهم يتنظرون ذويهم أمام المستشفيات المخصصة لعلاجهم، ومن هنا لمعت في رأسه فكرة تخصيص مكان لاستضافتهم بالمجان، فضلا عن توفير كافة احتياجاتهم فترة الاستضافة.
دار استضافة لأهالي مرضى السرطان بالمجان
يروي أحمد درويش البالغ من العمر 35 عامًا، تفاصيل تخصيص لدار استضافة لأهالي مرضى السرطان، مؤكدًا: أن الدار بمحتوياته بالمجان، لأهالي المرضى.
قال درويش لـ القاهرة 24: أنا متطوع من 2018، من مركز برنشت العياط في محافظة الجيزة، وفاتح سوبر ماركت في البلد، وده بيخليني أقدر أفتح النت على مدار 24 ساعة، وبيساعدني على التطوع بشكل كبير، وبقدر أنشر أي فكرة عاوزها من خلال الجروبات على السوشيال ميديا.
بنساعد الأهالي وبنعمل شنط رمضان
وأضاف: قررت أنا وأصدقائي إنشاء مجلس شباب برنشت، هدف مساعدة المرضى والمحتاجين، سواء بالمواد الغذائية، أو الأموال، أو بما يحتاجه المنزل.
وتابع: لو في بيت محتاج توضيب بنعمله، وبنجمع مبلغ مالي من 30 شخص المتطوعين، ونظبط البيوت، وبنعمل شنط رمضان، ونرش الشوارع كلور في وقت فيروس كورونا.
وأكد أنه انضم لفريق يترأسه دكتورة تدعى سمر، رئيس مجلس إدارة الصحة والمجتمع الدولي، موضحًا: الفكرة جات لنا لما بنوزع أكل، وشوفنا أهالي المرضى نائمين في الشارع، ومستنين دورهم.
خلصنا أوراق الدار بسرعة
وأشار إلى أنه فكر في تخصيص منزل، يعتبره دار استضافة لأهالي مرضى السرطان، معقبًا: ربنا كرمنا ومكنش فيه أي عواقب، وروحنا وزارة التضامن، وخلصنا الأوراق بتناعنا، الناس كلها كانت بتساعدنا لما عرفوا الفكرة، كانا بنسمع دايما خلصوا أوراقكم دول أهم حاجة، والدار مكانه على كورنيش المعادي.
نفسنا نكبر الدار
وأكد درويش أنهم في وقت وجيز، تمكنوا جمع التكلفة، من قبل أهل الخير، وشدد على إعجاب الأهالي بالمكان والخدمة، بالإضافة إلى ترفيه الشباب عنهم، لتحسين حالتهم النفسية، مضيفًا: الناس بتشكر في المكان جدًا، وفي الخدمة، ونفسنا الفترة الجاية الدار يكون عمارة كاملة، عشان نستقبل عدد أكبر.
وأختتم حديثه قائلًا: نعتزم الفترة المقبلة، في تخصيص دار استضافة بالقرب من مستشفى أبو الريش، نظرًا لمعاناة الأهالي في انتظار ذويهم أمام المستشفى.