حوادث المنوفية | انتحار سائق وتسمم طالبين بسبب وجبة حواوشي.. وغرق عشرات الأفدنة بعد ارتفاع منسوب النيل
شهدت محافظة المنوفية خلال الساعات الماضية، عدد من الأحداث المتتالية، والتي شغلت الرأي العام والمتابعين لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي رصدها موقع القاهرة 24، ولعل أبرزها كان تسمم طالبين بعد تناول وجبة حواوشي من إحدى البائعات بأشمون، وانتحار سائق شاب بسبب إضرابات نفسية، وكذلك ارتفاع منسوب النيل.
ارتفاع منسوب النيل في المنوفية
والبداية كانت من أشمون، حيث كشف مصدر بمحافظة المنوفية، غمر مياه النيل 775 فدان بمركز أشمون، وذلك بعد زيادة المنسوب من 60 سم إلى 80 سم، مؤكدا على أن تلك الأراضي هي مياه طرح النهر، والتي تم التنويه على المزارعين فيها بموعد الفيضان، وهي من أملاك وزارة الري والموارد المائية.
وأوضح المصدر، ارتفاع منسوب النيل في فرع رشيد بقرى ارتفاع دلهمو، أبو عوالي البرانية، منسه، طليا، منيل العرو، الغنامية، شعشاع، الكوادي، منشأة جريس، وذلك في الأراضي الملاصقة للمجرى المائي بدائرة مركز أشمون بارتفاع 60 إلى 80 سم وبلغت المساحة 775 فدانا، منزرعة بمحصول البرسيم والفاصوليا ملك وزارة الري والموارد المائية.
تسمم طالبين في المنوفية
كما تلقى اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، إخطارا من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون يفيد استقبال بلاغ من المستشفى العام بوصول طالبين مصابين بأعراض التسمم الغذائي وجرى نقلهما للمستشفى الجامعي بشبين الكوم، لاستكمال الإجراءات الطبية لهما، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لتحقيق في الواقعة، وبيان السبب.
وبالانتقال والفحص تبين إصابة كلا من م، م ا، م، ع أ عمر 14 عاما مقيدان بمدرسة علي بن أبي طالب بمدينة أشمون، بتسمم غذائي وبسؤالهما أكدا على أنهما تناولا حواوشي من بائعة متجولة تدعى م، م أ 50 عاما، وحدثت لهما أعراض التسمم وجرى نقلهما للمستشفى الجامعي لاستكمال العلاج.
انتحار سائق في المنوفية
وفي البتانون تلقى اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، يفيد استقبال قسم السموم بمستشفيات جامعة المنوفية، سائق مصاب بحالة تسمم ادعاء تناول حبة الغلة السامة، وتوفي متأثرا بإصابته داخل جدران المستشفى، وانتقلت قوة أمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة
وبالانتقال والفحص تبين مصرع ح، أ، ب 19 عام سائق، مقيم قرية البتنانون التابعة لدائرة مركز شرطة شبين الكوم، بعد تناول حبة الغلة السامة، وبسؤال والده أكد لسوء حالته النفسية ومعاناته من إضرابات نفسية، ونفى الشبهة الجنائية عن الحادث.
