هاجر التونسي: لدينا أزمة في فهم النظام التعليمي الجديد.. وتطالب بعودة الاختبارات الدولية للطلاب
قالت الدكتورة هاجر التونسي، المكلفة بإعداد رؤية شباب حزب الوفد للحوار الوطني، وممثلة الحزب في الجلسات، إن الحزب وجد في قضية التعليم أزمة ثقة بين المجتمع والنظام التعليمي، وعدم قدرة الناس على فهم النظام التعليمي الجديد، فعلى الرغم من المضي في التغيير، وتقديم مناهج جديدة وسيستم أونلاين جديد، وجدنا أن أولياء الأمور لم يكونو مدركين لهذا.
هاجر التونسي: حزب الوفد ذهب إلى الحوار الوطني دون البحث عن مصلحة
وأضافت هاجر التونسي، خلال ندوة القاهرة 24، أن آخر مشاركة لمصر في اختبارات دولية على مستوى العالم كانت في 2014، وكانت تقيس مدى تقدم الطلاب من الناحية العلمية، وتقوم بها مؤسسات دولية، وللأسف الشديد مصر دائما بين آخر 5 دول في هذه الاختبارات، مضيفة أن هذه مشكلة حقيقية تحتاج لإجابات، ونحتاج إلى رد من الوزارة حول متى ستعود مصر إلى الاختبارات الدولية، رغم أنه من رؤية مصر 2030، أن تكون من ضمن الـ 10 دول على قمة الترتيب، وننتظر ردود كثيرة من وزارة التربية والتعليم في الحوار الوطني.
وتابعت: نحن ذاهبون إلى الحوار الوطني دون البحث عن مصلحة، ولكن نتقاسم المسئولية، فالحوار الوطني هو بوابتنا للجمهورية الجديدة، فالجميع ذاهب حاملا هم ومسئولية مستقبلنا، بعد أن أصبحنا دولة مستقرة، وآن الأوان للبناء وهذا كان سر دعوة الرئيس، لأنه يريد بناء مستقبلنا ونصيغها بأنفسنا، مع إعطاء الحرية لنا لصياغة أجندة العمل الوطني، ونحن نحتاج إلى النظر للتعليم من منظور ما يخص المعلم والطالب والمنهج وأسلوب التقويم والامتحانات، وطبعا ولي الأمر مشارك بكل الأمور، فالتعليم قضية أمن قومي، ولدينا 22 مليون طالب رسميا في التعليم ما قبل الثانوية، ومعهم أولياء أمور كلهم مشغولين بقضية التعليم، فالقضية هامة فعلا للمجتمع المصري.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب الوفد، إن جهود إدارة الحوار الوطني تسير بخطى متوازنة نحو الوصول لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إجراء حوار وطني شامل يضع خارطة طريق حول أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الهضيبي أن هذه الفعالية المهمة في عمر مصر أحدثت حالة من الحراك السياسي والجماهيري للمشاركة والاجتهاد في بلورة الرؤى البناءة لرسم مستقبل أفضل للدولة المصرية.
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، أن الرئيس السيسي حريص على المضي نحو تأسيس الجمهورية الجديدة بشراكة خالصة والانفتاح على كافة الأطراف بالمجتمع والساحة السياسية، بعد النجاح في تثبيت أركان الدولة المصرية ومكافحة الإرهاب، مشددًا على أن معركة البناء والتنمية التي نخوضها منذ سنوات والعبور إلى الجمهورية الجديدة تجعل الحوار الوطني مسئولية كبرى على جميع الأطراف المشاركة في تعزيز الاصطفاف والحرص على توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الراهنة والتى تزداد مع الآثار السلبية للتداعيات العالمية حتى المساهمة في إنارة مسار جديد للدولة المصرية.
