قاتل المذيعة شيماء جمال يطعن على الحكم بإعدامه
كشف مصدر تفاصيل تقدم محامي قاتل المذيعة شيماء جمال، القاضي أيمن حجاج، على الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة، ضده بالإعدام شنقا، في اتهامه وآخر بقتل المذيعة عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وقال المصدر، في تصريح لـ القاهرة 24، إن المحامي تقدم منذ قليل بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر ضد موكله، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الطعن المقدم، وتتخذ القرار اللازم بشأنه سواء بقبوله وإعادة المحاكمة أو رفضه واستمرار الحكم.
حيثيات الحكم على قاتل شيماء جمال
وقالت المحكمة، في حيثيات الحكم على قاتل شيماء جمال، إن القاضي المتهم اشتكى إلى صديقه مرارا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه، لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاه، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر مزرعة وعمل على تأهيلها وشراء أدوات الحفر - فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة و2 قفل.
ويوم 20 يونيو، اصطحب المتهم الأول المجني عليها إلى المزرعة زاعما لها أنه ينتوي أن يكتبها باسمها إذا نالت إعجابها، فانتظرهما المتهم الثاني حسين الغرابلي حتى حضرا وما أن دخلا إلى الغرفة الخاصة بالمزرعة، جذب المتهم الأول المجني عليها من شال قماش كانت ترتديه، وتعدى عليها بمؤخرة سلاحه الناري على رأسها فسقطت أرضا فقفز على جسدها وضغط بركبيته ويده على وجهها مكمما فمها وكاتما أنفاسها، وما أن شاهده حتى استدعاه طالبا منه مساعدته، فقام بالإمساك بقدميها وربطها بقطعة قماش، وظل حجاج كاتما نفسها حتى سكنت حركتها تماما، ولما تأكد من أنها فارقت الحياة، قام يخلع مصوغاتها الذهبية التي كانت ترتديها، وأحكم تكبيل جسدها بالسلسلة، وجذباها إلى سيارة حجاج ثم ذهب إلى الحفرة التي تم إعدادها لدفنها ووضعا جثمان المجني عليها، وقام - حجاج - بإلقاء مياه النار الحارقة على جسدها بهدف تشويه معالمها، وتولى رجال الأمن ضبط - حجاج - غير مأسوف عليه بمدينة السويس واعترف بجريمته.
وأوضحت المحكمة، أن واقعة التداعي الماثل حسبما استقر في عقيدة المحكمة واطمأن إليه وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها، أن المتهم الثاني حسين الغرابلي الذي قرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجنى عليها شيماء جمال، شارحا أنه تربطه بالمتهم أيمن عبد الفتاح، علاقة منذ زمن بعيد يقارب العشرين عامًا، وأنه اشتكى إليه مررًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه إذ أنه كان يعمل قاضيًا وإنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه مقابل أن يفترقا بالطلاق وأنه انتوى التخلص منها فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، وعزا إليه القيام باستئجار مزرعة لحسـابه وباسمه حيث قام هو بتنفيذ ذلك الاتفاق وقام بإصلاح المزرعة بتمويل من القاضي، وقاما بشـراء أدوات حفر فأس وكوريك وقدوم وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه النار الكاوية والحارقة وسلسلة وعدد 2 قفل.
وفي يوم 2022/6/20 اصطحب المتهم الأول المجني عليها إلى المزرعة زاعمًا لها أنه ينتوى أن يكتب باسـمها إذا نالت إعجابها وانتظرهما حتى حضـرا، وما أن دخلا إلى الغرفة الخاصـة بالمزرعة، جذب المتهم الأول القتيلة من شـال قماش كانت ترتديه حول جيدها وتعدى عليها بمؤخرة سلاحه الناري على مقدمة رأسها فسقطت أرضـًا فاعتلاها وقام بالضغط بركبته ويده على وجهها مكممًا فمها وكاتما أنفاسها، وما أن شاهده حتى استدعاه طالبًا منه مساعدته فقام بالإمساك بقدميها وربطهما بقطعة قماش، وظل المتهم الأول كاتمًا نفسها حتى سكنت حركتها تمامًا.