إبراهيم عيسى: لا جدية في تجديد الخطاب الديني.. وازدراء الأديان ظهر عقب رحيل الإخوان
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن اتهامات ازدراء الأديان ظهرت عقب رحيل الإخوان أكثر مما كانت عليه من قبلهم أو خلال حكمهم، بينما كنا نعتقد دخولنا عصر الدولة المدنية والتوقف عن الإتجار والمتاجرة بالدين واستخدام الإسلام كأداة سياسية لتصفية الخصوم والمبدعين أو المفكرين.
الإتجار والمتاجرة بالدين
وأوضح إبراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج حديث القاهرة، على فضائية القاهرة والناس، اليوم الخميس، أنه في الوقت الذي تحدثت فيه الدولة عن تغيير الخطاب الديني مازال هناك أشخاص يفتشون ويتهمون المبدعين بازدراء الدين الإسلامي ويجدون في أنفسهم الجرأة لتقديم هذا البلاغ.
لا يوجد أي شخص جاد في الحديث عن قضية تجديد الخطاب الديني
وتابع: لا يوجد أي شخص جاد في الحديث عن قضية تجديد الخطاب الديني على الإطلاق، وكل الناس تحت سيف السلفية، لأن السلفية تتحكم بشكل رهيب، والدولة خائفة من رد فعل السلفيين لما توقف تهمة ازدراء الأديان وكأننا نتخلى عن الدين، وكأن الدين في خطر لأن الدين يحتاج هذه المادة.