رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية: الحريات الدينية في عهد الرئيس السيسي أمر غير مسبوق
نظمت الكنيسة الرسولية، برئاسة القس ناصر كتكوت، وهي إحدى مذاهب الطائفة الإنجيلية بمصر، مؤتمرًا لوفد يضم عددًا من القساوسة الإنجليين التابعين للمذهب الرسولي، وبعض رجال الأعمال القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب القس ناصر كتكوت بالوفد، معبرًا عن سعادته بزيارتهم لمصر، واهتمامهم الكبير بمتابعة الحوار المشترك، قائلًا: إن المذهب الرسولي يعمل بالتوازي مع ما يقوم به الرئيس السيسي من دعم مجالات السياحة والتنمية المستدامة والعيش المشترك، والمشاركة في المباردة الرئاسية حياة كريمة.
ضرورة المشاركة في كافة المناسبات التي تدعم وحدة الوطن
وأضاف رئيس المجلس العام الكنائس الرسولية في مصر: نحث قساوسة الكنيسة على ضرورة المشاركة في كافة المناسبات التي تدعم وحدة الوطن، حيث لم يعد دور الكنيسة في السنوات الأخيرة يقتصر على الجانب الروحي، فالدولة في حاجة لمساعدة تلك الكيانات في تنمية المجتمع.
وتابع: كما نحرص على دعم الدولة المصرية وسط شعب كنائسنا خارج مصر، والتي تبلغ ما يزيد على 372 ألف كنيسة وشعبها يصل إلى أكثر من 400 مليون رسولي على مستوى العالم، وشرح لكل ما تتميز به مصر ومايقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي في حماية الحريات والسير على طريق المواطنة.
وأردف: الحريات الدينية في عهد الرئيس السيسي، من بناء وتقنين الكنائس، أمر غير مسبوق ولم يحدث في تاريخ مصر لا الحديث ولا القديم.
واختتم: نعمل بتنسيق وتوجيهات رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بقيادة القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والذي لا يألو جهدا في تدعيم كل ما نقوم به.