رئيس حزب الوفد: قدمنا من يمثلنا في مجلس أمناء الحوار الوطني ومقرري اللجان
قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب استقبل دعوة الحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية عندما أعلن عنه الرئيس، وفورا وخلال ساعات تم تشكيل لجنة خاصة في حزب الوفد، مردفًا: أنا من اختارها واللجنة كانت لها أطروحات وتلقت أوراق عمل، وقدمنا من يمثلنا في مجلس أمناء الحوار الوطني، وكان من بينهم الدكتور هاني سري الدين، بالإضافة لعدد من المقررين، وكان هناك تنظيم لهذه المسألة، واستمعنا لآراء جميع الفئات والشرائح بمختلف المحافظات.
وتابع يمامة، خلال ندوة بموقع القاهرة 24، كانت رؤية حزب الوفد 2030، هي الأمان والتنمية، وأن الحوار فرصة للانفتاح الديموقراطي، استماع الدولة لرؤية الحزب وإن لم تكن متفقة بنسبة 100% مع رؤية ورأي الحكومة، ولكن كلنا بالنهاية في مركب واحد، وقد ذكرت في أول اجتماع أن لا نختزل الحوار في الإفراج عن السجناء رغم أنها مسألة مهمة لا خلاف عليها، فلم يدع للحوار لأن يكون من أجل هذا، وهنا يجدر الإشارة إلى أن رسالتي في الدكتوراه كانت حول موضع الاستثمار الأجنبي في مصر.
وتابع: وجدت من خلالها أن هناك علاقة مستقرة بين الديمقراطية والتنمية، وأن الفترة من ثورة 19 حتى 52 والتي كان فيها بناء حقيقي للدولة المصرية وللصناعة، كان بها هامش ديموقراطي جيد، وأنا أرى أن ما بعد 52 لغياب المبدأ السادس من مبادئ الثورة إقامة ديموقراطية سليمة، هي سبب هزيمة 67 والكثير من الكوارث، وعندما يدعو الرئيس السيسي للحوار الوطني فهو يعود بنا للديموقراطية، في ظل وجود علاقة مثبتة بين الديموقراطية والتنمية.
وأكد رئيس حوب الوفد، ينبغي أن يكون إصلاح التعليم أولوية رئيسة بالحوار الوطني، فالتعليم بمصر في أزمة حقيقة، والتعليم لا يرتبط بسياسة وزير أبدا، ولكن ينبغي أن تكون هناك هيئة يرأسها رئيس الجمهورية، للتخطيط للتعليم السليم، لأنه بدون التعليم لن ننهض أو نتقدم.