استعدادا لمعركة مرتقبة.. روسيا تنقل 15 ألف مدني في خيرسون
أعلنت سلطات مقاطعة خيرسون الموالية لـ روسيا، نقل 15 ألف مدني من الضفة الشمالية إلى الجنوبية لنهر دنيبرو، وذلك وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات واستعداد كل من روسيا وأوكرانيا لخوض معركة في المدينة.
وذكرت إدارة خيرسون الموالية لروسيا، أن قصفًا أوكرانيًا خلال عمليات إجلاء السكان من خيرسون خلف 4 قتلى.
وكانت روسيا قد ضمت خيرسون بجانب 3 مناطق أوكرانية أخرى قبل أسابيع قليلة، بعد عملية استفتاء في المقاطعات الـ4، وترفض أوكرانيا والدول الغربية هذه الاستفتاءات.
بوتين يعلن الأحكام العرفية
وذكرت وسائل إعلام روسية، أنه في وقت سابق، من صباح الجمعة، أطلقت القوات الأوكرانية، 12 صاروخا من طراز هيمارس تجاه تجمعات سكنية في منطقة خيرسون، ونجحت أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض 11 صاروخا منها، لكن أحد الصواريخ تسبب في وقوع الضحايا.
وأجرت لوجانسك ودونيتسك ومنطقتي زابوروجيا وخيرسون استفتاءات شعبية الشهر الماضي، طالبت خلالها الأغلبية الساحقة من السكان بالانضمام إلى دولة روسيا الاتحادية، وهو إجراء حظي في النهاية بموافقة المؤسسات الدستورية في موسكو، لكن أوكرانيا والغرب لا يعترف بهذه الاستفتاءات.
وكان بوتين، قد وقع يوم الأربعاء الماضي، قرارا بفرض نظام الأحكام العرفية، في دونباس وخيرسون وزابوروجيا، موجها بإنشاء مقرات الدفاع الإقليمي في المناطق الأربعة التي ضمتها روسيا.