في مثل هذا اليوم من 143 سنة.. إيدسون يعرض المصباح الكهربائي لأول مرة
في مثل هذا اليوم عام 1879، أي منذ 143 عاما بالتمام والكمال، شهد العالم ابتكارا مذهلا بيد المخترع توماس إديسون، حيث عرض لأول مرة المصباح الكهربائي، والذي يعتبر من أهم المحطات التاريخية، وظهر وهو ساطع وآمن وتكلفته بسيطة، فضلًا عن سهولة إنتاجه، وتم اختباره وتطويره حتى استمر لـ 40 ساعة.
توماس إديسون مخترع المصباح الكهربائي
المخترع إديسون، اختبر الكثير من المواد التي يمكن استخدامها لاختراعه، مثل الخشب والكتان وكذلك فتيل القطن، واختبر ما يتجاوز الـ 6000 مادة لتحديد أي منها يمكن احتراقه لفترة أطول، وبعد عدة أشهر، أكتشف أن خيوط الخيزران المحترقة يمكن أن تتفحم لأكثر من 1200 ساعة، لذلك تم استخدامها في مصباحه.
استبدل إديسون من بعد ذلك خيوط الخيزران المتفحمة، بمواد طويلة الأجل في ثمانينات القرن التاسع، وأوائل القرن العشرين، مثل أسلاك الكربون أو شريط من أسلاك البلاتينا.
فكرة خيوط الخيزران بالأخص، نشأت لدى إديسون، من تجربة الخيوط لعمود صيد من الخيزران، خلال استرخائه على شاطئ بحيرة باتل بولاية وايومنج.
22 مخترعا سبقوا إديسون في اختراع المصباح
جدير بالذكر أن هناك 22 مخترعا سبقوا إديسون في اختراع المصباح المتوهج، وذلك وفقًا للمؤرخيّن روبرت فرايدال وبول إسرائيل، حيث قاما الاثنان بوضع قائمة من 22 مخترعا نُسب لهم اختراعات للمصابيح المتوهجة، قبل توماس إديسون.
واستنتج المؤرخان فيما بعد، أن إصدار إديسون للمصباح المتوهج، كان قادرًا على النجاح وتجاوز الآخرين غيره من المخترعين، وذلك بسبب استخدام مزيج من ثلاثة عوامل، أبرزها مادة متوهجة لها تتفاعل بشكل مؤثر، ومكنته من تحقيق درجة أعلى من الفراغ داخل المصباح، والمقاومة العالية للمصباح، والتي كان لها الفضل في عملية توزيع الطاقة من مصدر مركزي، وعليه تم منحه براءة اختراع.
