طريقة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل الكبير بأسوان
تتجه أنظار العالم صباح غدًا السبت، إلى جنوب منطقة أسوان، حيث يوجد معبدا أبو سمبل، وأحدهما يسمى بالمعبد الكبير الذي تتعامد عليه الشمس مرتين في العام 22 فبراير، و22 أكتوبر من كل عام، وتُعرف هذه الظاهرة بـ تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.
طريقة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
- تبدأ ظاهره تعامد الشمس بعد شروق الشمس ويستمر التعامد نحو 20 دقيقة.
- تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس.
- تضئ الشمس على التماثيل الموجودة داخل المعبد، والتي تبعد عن مدخل المعبد بنحو 60 مترًا.
- تضئ الشمس على تمثال أمون رع، وتتعامد على وجه رمسيس الثاني وتضئ على تمثال حور آختى، ولن يصل الضوء إلى تمثال الإله بتاح إله الظلام، كما كان يُلقب قديمًا.
تغيير موعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
- الظاهرة تحدث مرتين في العام وهما يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
- قبل بناء السد العالي كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير.
- بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم؛ أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
- اكتشفت هذه الظاهرة في عام 1874م، حيث رصدت المستكشفة إميليا إدوارذ، والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899م.
وتنفذ أشعة الشمس إلى المعبد تدريجيًا ثم إلى قُدس أقداس المعبد، لتتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بمسافة تبلغ 60 مترًا، ومنها إلى غرفة تماثيل الملوك والآلهة، من دون أن تصل لوجه تمثال المعبود بتاح، الذي كان يعتبره القدماء المصريون إله الظلام.