الجمعة 08 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فضفضة على ضفاف أزمة عروس الإسماعيلية

الجمعة 21/أكتوبر/2022 - 07:18 م

الذي قرأ ما كُتب عن هذه الأزمة التي تلقفتها القنوات الفضائية، بزعم خبيث أن هناك في المجتمع المصري ظاهرة وهي «العنف ضد المرأة» أو أن المرأة تتعرض للاضطهاد كونها مهضومة الحقوق ومحرومة من الحريات من قِبل الزوج، كل هذه المصطلحات أو قل بالأحرى التهم في حق الزوج من قِبل منظمات نسوية ذات نوايا ملتوية للوصول بالمرأة إلى أن تكون العلاقة بين الزوج والزوجة علاقة ندية وتنافسية بدلا من العلاقة التي أرادها الله عز وجل أن تكون مبنية على المودة والرحمة والتكامل.  

فإذا عدنا إلى موضوعنا وهو أزمة عروس الإسماعيلية وأمعنّا الفكر قليلا قي أقوال الزوجة في التحقيقات الرسمية التي تمت معها ومع زوجها، يتبين لكل صاحب فهم سليم ووعي صحيح وليس له أغراض مشبوهة من وراء الأزمة، أن أقوال الزوجة لا تستند إلى ركن شديد، فلو أخذنا سؤالين فقط يتبين لنا ذلك...

فعند سؤالها لماذا لم تقومي بالإبلاغ عن اختفائك من قبل زوجك مدة 15 يوما؟ قالت إنها كانت خائفة منه، وقالت في موضع آخر إن زوجها أخذ منها هاتفها!!!

فكيف يعقل أنها تختفي 15 يوما دون أن يسأل عنها أمها أو أصدقائها بالذهاب إلى بيتها وهو معلوم المكان؟ وفي موضع آخر عندما سألها وكيل النيابة لماذا لا توجد آثار التعذيب كما ادعيتِ في تقرير الطب الشرعي؟ قالت لأن التعذيب مضى عليه فترة من الزمن!

لاحظ إخي القارئ أنها ادعت أنها خلال فترة حبسها 15 يوما تعرضت للضرب المبرح من زوجها، ومعلوم أن الضرب المبرح تبقى آثاره فترة من الزمن أكثر من 15 يوما.

الخلاصة أن أحدًا من أدعياء حرية المرأة هو الذي ساعدها على التمرد على زوجها واختلاق الأكاذيب، وذلك يتضح من أقوال الزوج أنها هدّدته بأنها تعرف صحفيين وأنها ستبهدله وتجعل سيرته على كل لسان على حد قولها.

أرى أن موضوع حقوق المرأة هو حق أريد به باطل، أو أنها سبوبة لبعض منظمات نون النسوة كما يطلقون عليها، أو بالأحرى هو السير على نهج الغرب في حرية المرأة دون ضوابط من شرع أو عرف أو حتى تقاليد عربية، لأنه ببساطة حقوق المرأة محفوظة فوق رأس الرجل وواجب ملزم بها أقره عليه شرعنا ونخوتنا العربية، فالمرأة دوما تحت رعاية الرجل وحمايته فرض واجب عليه وليس منة وفضلا منه، على فكرة يؤيدني في وجهة نظري تلك كثير من بنات جنسها حتى لا أُتهم بالعنصرية الذكورية من قبل منظمات تعمل بقصد أو بدون قصد على هدم الأسرة المصرية

تابع مواقعنا