رئيس شيوخ حزب النور: دخلنا المجال السياسي بالمبادئ الإسلامية.. ولم نُلوَّث أو نتلون
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن الدعوة السلفية في البداية كان رأيها واضح في قضية الانتخابات، حيث لم تتطرق إلى تحريم الانتخابات، ولكن كانت وجهة نظرها، أن دخول الانتخابات يترتب عليه مفاسد أكثر من المصالح، وذلك لأنه كان هناك حزب واحد وهو الحزب المسيطر، حيث كان رئيس الدولة هو رئيس الحزب، موضحا: وللمشاركة كان لا بد أن نتنازل عن ثوابت وأمور شرعية، ولذلك وجدنا أن المشاركة لا فائدة منها، كما أن دخولنا المجال السياسي سيفقدنا المساحات الدعوية على أرض الواقع.
دخول حزب النور المجال السياسي
وأضاف رئيس شيوخ حزب النور، خلال ندوة حزب النور بأمانة الإسكندرية: بعد الثورة كانت هناك مساحات من الحرية، متابعا: هدفنا كان الدستور والتركيز على المواد الخاصة بالشريعة والهوية، كما دفعنا للمشاركة وجود بعض أصوات الليبرالية والعلمانية تنادي بإلغاء المادة الثانية من الدستور، حتى وصلت التصريحات لحد أن بعض العلمانيين قال إن الثورة لم تقم إلا لإلغاء المادة الثانية من الدستور، كما أن من أهداف مشاركتنا السياسية طرح رؤيتنا الإصلاحية المجتمعية، المنطلقة من رؤيتنا السلفية المنضبطة.
وأوضح الدكتور يونس مخيون: إننا كحزب النور دخلنا المجال السياسي بالمبادئ والأخلاق الإسلامية، ومواقفنا تبين أننا لم نتنازل عن أي مبدأ من الشريعة، كما أننا لم نلوث أو نتلون وليس عندنا الغاية تبرر الوسيلة، ولكن توجهنا إلى السياسة الشرعية المنضبطة النظيفة.