الخميس 26 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كجوك: وثيقة سياسة ملكية الدولة تمثل خارطة طريق لزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد

أحمد كجوك نائب وزير
اقتصاد
أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية
السبت 22/أكتوبر/2022 - 10:52 ص

قال أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إن مؤسسة ستاندرد أند بورز، والتي أبقت على التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية كما هو دون تعديل عند مستوى B، أشادت في تقريرها وتحليلها بجهود الدولة المستمرة في تحسين بيئة تشغيل الأعمال التي تدعم النمو القوى والمستدام في المدى المتوسط بمصر، لافتًا إلى إشادة المؤسسة بخطة الدولة في استهداف زيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وزيادة مساهمته أيضًا في جملة الاستثمارات. 

وأضاف كجوك، في بيان صحفي، أنه في هذا الإطار أشارت مؤسسة التصنيف الائتماني إلى قرب إصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة في شكلها النهائي، بما يسهم في التأكيد على رغبة الدولة المصرية ومؤسساتها في تشجيع وجذب القطاع الخاص لزيادة استثماراته وتواجده القوى بالسوق المصرية وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي بصورة قوية خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى العمل على تعزيز بيئة المنافسة العادلة بالسوق المصرية وخفض وتبسيط إجراءات التجارة والاستثمار بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

خارطة طريق لزيادة دور ومساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي

وأوضح أن وثيقة سياسة ملكية الدولة والإصلاحات المصاحبة لها تمثل خارطة طريق لزيادة دور ومساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

وأضاف أن مؤسسة ستاندرد أند بورز يمكن أن تقوم بتحسين التصنيف الائتماني لمصر خلال الفترة المقبلة إذا كان التوسع الاقتصادي في مصر مرتفعًا وقويًا، وإذا كان برنامج الإصلاح المطبق فعليًا خلال الفترة المقبلة قادرًا على جذب المزيد من التدفقات الخارجية لداخل البلاد وتحقيق انخفاض ملحوظ في مستويات الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وضمان الحصول على تمويل خارجي مستدام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأشار إلى إشادة تقرير مؤسسة ستاندرد أند بورز بتوقعاتها بقدرة والتزام الحكومة المصرية على استمرار انضباط أوضاع المالية العامة في المدى المتوسط من خلال استهداف خفض العجز الكلي للموازنة العامة دون مستوى الـ 4% من الناتج المحلي بنهاية العام المالي 2026/ 2027، مع الاستمرار في تحقيق فائض أولي يصل إلى 2% من الناتج المحلي مدعومًا باستكمال الإصلاحات الهيكلية على جانب المالية العامة وأهمها: استمرار جهود وزارة المالية في إجراءات الميكنة وتوسيع القاعدة الضريبية، وتحسين الإدارة والسياسة الضريبية، بما يسهم في وضع الدين العام على مسار نزولي مجددًا ليصل إلى 75% من الناتج بنهاية يونيو 2027 من خلال إطالة عمر الدين إلى 5 سنوات بنهاية العام المالي 2026/ 2027، ارتفاعًا من 1.3 سنة في يونيه 2022. 

تابع مواقعنا