قبل مؤتمر المناخ.. الصحة العالمية تختتم تدريبًا لرفع كفاءة الكوادر الطبية بمستشفى شرم الشيخ
اختتمت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة 21 أكتوبر تدريبًا مكثفًا من خمسة أيام لرفع كفاءة الكوادر الطبية وخاصة الأطباء والتمريض والإسعاف في قسم الطوارئ في مستشفى شرم الشيخ الدولي حول الإدارة والاستجابة للحوادث والإصابات الجماعية، بالتعاون مع ووزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للرعاية الصحية.
يأتي هذا التدريب ضمن خطة وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للرعاية الصحية ودعم منظمة الصحة العالمية لهما في إطار الاستعداد لاستضافة شرم الشيخ لقمة الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر المقبل والتي من المتوقع أن تستضيف أكثر من 40،000 من المشاركين من مصر والعالم.
تدريب للكوادر الطبية في شرم الشيخ على الاستجابة للطوارئ
وأوضح المنظمة في بيان لها، أن استمر التدريب بشكل نظري على مدار أول أربعة أيام حيث تم تناول موضوعات مثل توزيع الأدوار وتقسيم المناطق وتصنيف الحالات طبقًا لاحتياجاتهم الطبية بالإضافة إلى تدريب نظري عن الاستجابة للطوارئ الجماعية.
وقد سبق التدريب تدريب افتراضي مسبق للمشاركين وزيارة من وفد من المنظمة للمستشفى في سبتمبر الماضي لتقييم جاهزية المستشفى لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية والعلاجية للوفود المشاركة في مؤتمر المناخ.
قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، "نثمن التعاون المستمر بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للرعاية الصحية والهيئات الصحية المختلفة في مصر.
ويأتي التدريب استجابة لطلب الهيئة لتقديم الدعم الفني واللوجستي لوضع الخطة القومية للطوارئ والرعاية العلاجية بما يشمل الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات الطبية للتجمعات والحشود البشرية وحماية المشاركين والعاملين في ضوء استضافة هذا الحدث الدولي الهام."
وقال دكتور نيلسون أوليم، مدير قسم التعلم بالمحاكاة في أكاديمية منظمة الصحة العالمية، إنه في موقف من الحياة الواقعية، عندما يتلقى أحد المستشفيات مكالمة تقول أن هناك أزمة ما حدثت، أول 30 دقيقة هي الأكثر أهمية، إذا كان بإمكانك تجهيز كل شيء في 5 دقائق، فسيكون هذا رائعًا.
وأضاف، أن بعد 4 أيام من التدريب، استغرق الأمر من الفريق في مستشفى شرم الشيخ 4 دقائق لتفعيل الخطة. هذا مذهل. لديهم الآن إحساس بالراحة لأنهم يعرفون ما يفعلونه وما هو متوقع من كل فرد في الفريق. أعتقد أنهم مستعدون للاستجابة لأي حادثة جماعية، ولكن دعونا نأمل في الواقع ألا يضطروا إلى فعل ذلك أبدًا.
