31 سهرة منهم حفل هاني شاكر.. لقطات من اليوم الثالث بمهرجان الموسيقى العربية
قضى جمهور الليلة الثالثة من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 31 سهرة، وأحيا أمير الغناء العربي هاني شاكر حفلًا، وسط تصفيق وتفاعل كبير من الجمهور، وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي.
حفل هاني شاكر
وقدّم هاني شاكر؛ العديد من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، ومنهم: هنعيش، بحبك يا غالي، دعوة فرح، أنت السبب، مش بعتب عليك، كل ليلة، وعد مني، أنا قلبي ليك، ماتهدديش، مشتريكي، لسه بتسألي، سألتك، علي الضحكاية، معاك، محتاجلك، يا أغلى اسم، بالإضافة إلى أغنية رسالة من تحت الماء.
كما قدّم هاني شاكر للجمهور؛ مُطربة شابة تدعى نانسي جمال، وأدت أغنية لما راح الصبر مني، وسبق ووعدها هاني شاكر بتقديمها للجمهور في أقرب حفلاته الغنائية.
حفل نادية مصطفى
وصعدت الفنانة نادية مصطفى على خشبة المسرح، وأحيت حفلها قبل الفنان هاني شاكر، وغنت العديد من الأغاني، منهم: اتفضل قولها أنت، سنة واحدة، حلم، الصلح خير، جاي في إيه، يحلها الحلال، بالإضافة إلى أغنية أنا قلبي إليك ميال، ياسعة بالوقت اجري، لولا الملامة.
حفلات مسرح سيد درويش
وشهد مسرح سيد درويش في دار أوبرا الإسكندرية، حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، بمشاركة الفنانة السورية وعد البحري مع نجوم الأوبرا مازن دراز، عاطف عبدالحميد، نهى حافظ، أحمد صبري، حنان عصام.
واستقبل كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة المايسترو الدكتور صابر عبد الستار، الضيوف بمجموعة من أعمال التراث المميزة.
كما انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب، والذي يدور حول نشاة المسرح الغنائي وازدهاره، حيث عقدت أولى الجلسات على المسرح الصغير، وبدأت بالوقوف بدقيقة حداد على أرواح الراحلين من المتخصصين في مجال الموسيقى العربية، هم: الناقدة الدكتورة سهير عبد العظيم، الدكتور فتحي الخميسي أستاذ علوم الموسيقى والمؤرخ، والناقد الدكتور زين نصار.
وألقت الدكتورة رشا طموم، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر؛ كلمة رحبت خلالها بالدكتور محمد عفيفي الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وأستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة ضيف شرف المؤتمر، وقالت إن المسرح الغنائي يعد علامة فارقة في مسيرة الموسيقى العربية؛ فالنهضة التي صاحبت حركة المسرح الغنائي من نهايات القرن 19 وحتى العقود الأولى من القرن العشرين؛ كانت المعبر الأساسي والنافذة التي انطلقت منها الموسيقى العربية؛ متحررة من قيود قوالب غنائية تقليدية مبتغاها التطريب إلى آفاق جديدة استوعبتها فنون ووسائط عدة.
وأضافت طموم، أن المسرح الغنائي العربي ارتبط بالشام وازدهر في مصر، ولكنه انتشر في العالم العربي كله خلال القرن العشرين من خلال تجارب متنوعة تميزت بطابع كل بلد، مشيرة إلى أن انحسار الإنتاج الجديد واندثار التراث القديم؛ ظل حاجزًا حقيقيًا بين الباحثين في دراسة منتج المسرح الغنائي العربي، وأن التمويل وتغير الحياة الفنية وتعاقب الأزمات العالمية؛ جاءت عقبات على طريق إحياء ما ورثناه أو إبداع الجديد في هذا المجال.
جدير بالذكر أن الجلسة أدارها الدكتور محمد عفيفي من مصر، وناقشت أبحاث المسرح الغنائي العربي بين النشأة والازدهار والانحسار لـ بادية حسن من سوريا، مائة عام من التجارب الأوبرالية العربية الرواد والنشأة لـ سمير الفرجاني من تونس، المسرح الغنائي اللبناني تجربة رائدة في الابداع الموسيقي لـ يوسف طنوس من لبنان، التطور الموسيقي الدرامي الغنائي في مصر خلال القرن العشرين لـ سليم الزغبي من فلسطين.
أما الجلسة الثانية أدارها الدكتور كفاح فاخوري من لبنان وناقشت أبحاث المسرح الغنائي العربي من الولادة إلى الاحتضار لـ محمد أحمد جمال من البحرين، المسرح الغنائي العربي النشأة - الازدهار - الانحسار لـ عبدالواحد وارتي من المغرب، المسرح الغنائي في بلاد الشام ومصر لـ عبير الجابي من سوريا، رائد المسرح الغنائي العربي أحمد أبو خليل القباني لـ عبدالحميد حمام من الأردن، ودور الأوبرا الخديوية في تطور المسرح الغنائي في مصر لـ أشرف عبدالرحمن من مصر.