الدفع بمعدات الوحدات المحلية لرفع تراكمات مياه الأمطار بالبحيرة| صور
أعلنت محافظة البحيرة أنه فور تعرض عدد من مراكز المحافظة لموجة من سقوط الأمطار، ونتيجة للتوقعات المسبقة والمتابعة المستمرة لتنبؤات هيئة الأرصاد الجوية تم رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الأمطار التي تشهدها بعض مراكز المحافظة.
انتشار معدات الوحدات المحلية بمحافظة البحيرة لرفع تراكمات مياه الأمطار
وانتشرت على الفور جميع المعدات والأطقم والأجهزة للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياه بشوارع وميادين مدن وقري المحافظة بالتنسيق بين فرق العمل بالوحدات المحلية، وشركة المياه والصرف الصحي والكهرباء والحماية المدنية وفقا لخطة العمل المعدة مسبقًا للتدخل والتعامل مع الأزمات على الفور، لرفع التراكمات أولًا بأول مع انتظام الحركة المرورية بجميع الطرق والشوارع والميادين.
وأضاف بيان اعلامي صادر عن محافظة البحيرة اليوم الأحد، بأن المحافظة استعدت لموسم الشتاء والأمطار بعدد 1300 معدة وطاقم، بالإضافة إلى ماكينات الشفط والمعدات والوحدات الخاصة بالحماية المدنية للتدخل الفوري ورفع تراكمات المياه على الفور.
كما قامت محافظة البحيرة بالتنسيق مع الوحدات المحلية وإدارة الأزمات بالمحافظة باتخاذ اللازم ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة سقوط الامطار من خلال:- الالتزام بانعقاد غرف العمليات بالمراكز والمديريات على مدار 24 ساعة لتلقي كافة البلاغات، والمتابعة المستمرة والدورية لتطهير صفایات وخطوط صرف مياه الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق.
وكذا مراجعة كافة الاستعدادات والتمركزات للتعامل مع الأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسيب الترع والمصارف، ومراجعة تطهير الترع والمصارف وكافة المجاري المائية وإزالة التعديات عليها ومراجعة المناسيب أولًا بأول والانتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي، ومراجعة المباني الآيلة للسقوط وذات الخطر الداهم واتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير الأمنية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
كما تم مراجعة المعديات والمراكب النيلية العاملة كل في نطاقه ووقف المخالف منها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار، واستمرار مراجعة كافة الأعمدة والأسلاك والمحولات الكهربائية وسرعة اتخاذ اللازم بإجراء الصيانة على الفور حفاظا على الأرواح والممتلكات.
