إسبانيا تستعد لـ تدريس مادة التربية الإسلامية في مرسية.. ومرصد الأزهر: نتائجها إيجابية
قال مرصد الأزهر، إنه نظرًا لزيادة أعداد المسلمين في إسبانيا؛ كثر الحديث خلال السنوات الماضية داخل الدوائر المعنية بالعملية التعليمية والأوساط السياسية الإسبانية عن حق الطفل المسلم في تلقي تعاليم دينه، وذلك بعد مطالبات عديدة تقدمت بها المفوضية الإسلامية الإسبانية إلى الحكومة، للسماح بتخصيص حصة أسبوعية على الأقل لتلقي أبناء المسلمين تعاليم دينهم، وهو الطلب الذي قُوبل بالرفض من قبل جماعات اليمين المتطرف التي تطالب بطرد المسلمين من إسبانيا.
تدريس مادة التربية الإسلامية في إسبانيا
وأضاف المرصد: في انفراجة واضحة بهذا الشأن، أورد موقع أو.إري.إمي الإسباني، خبرًا عن استعداد وزارة التربية والتعليم الإسبانية بالتعاون مع المدير التعليمي للمفوضية الإسلامية في البلاد، إيهاب فهمي، لتدريس مادة التربية الإسلامية مع مطلع العام الدراسي الجديد في مرسية، وهي الخطوة التي سوف يستفاد منها أكثر من 11 ألف طالب وطالبة بجميع مدارس ومعاهد المدينة الإسبانية.
وتابع: تحضيرًا لتلك الخطوة، أكد فهمي أن وزارة التربية والتعليم؛ بدأت عمليًا في إعداد قوائم بالمعلمين، وحصر عددهم بعد معرفة متطلبات كل مدرسة أو معهد، وهو الأمر الذي سبق أن سلط مرصد الأزهر؛ الضوء عليه، حيث لفت إلى الشروط التي تحيل دون توفر أعداد مناسبة من المعلمين لتدريس مادة التربية الإسلامية، والتي من بينها شرط حصول المعلم على الجنسية الإسبانية.
وأكد المرصد، الحاجة إلى مد جسور التعاون مع المؤسسات الدينية مثل مؤسسة الأزهر الشريف، للاستعانة بخبرات خريجيه في تدريس المادة، بما يخدم هذا التوجه الجديد ويدفعه للاستمرارية.
