ضبط تمثال لأفروديت و1752 قطعة أثرية بميناء نويبع البحري
نجحت الوحدة الأثرية بميناء نوبيع البحري، بالتعاون مع شرطة أمن الموانئ وإدارة الجمارك بالميناء، في ضبط ووقف محاولة تهريب تمثال للإله أفروديت و1752 قطعة أثرية من عملات، ويأتي في إطار جهود الدولة المصرية لمحاربة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الضبطية جاءت بعد تلقي الوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري بلاغ من شرطة أمن الميناء بالاشتباه في أثرية بعض المقتنيات التي تم ضبطها داخل سيارة شحن كبيرة مخصصة لنقل الفاكهة خلال مرورها عبر ميناء نوبيع، حيث تم على الفور تشكيل لجنة أثرية متخصصة برئاسة الأستاذ محمد عتمان مدير عام المنافذ الأثرية البحرية، لمعاينة وفحص المضبوطات.
المجلس الأعلى للآثار
ومن جانبه أكد حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه بعد الفحص والمعاينة، أكدت اللجنة أثرية جميع المضبوطات، وعليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومصادرة المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.
وأضاف محمد عتمان، أن المضبوطات تضمنت تمثال من البرونز للإلهة أفروديت من العصر الروماني، وعدد 1752 قطعة أثرية منها 1722 عملة من الفضة ومعدن البيلون، والبرونز من العصر البطلمي وعصر الأباطرة نيرون، وهادريان، وأنطونيوس بيوس والتي تنتمي لدار سك الإسكندرية، و20 مثقال لوزن العملة من البرونز بأحجام وأوزان مختلفة، و6 عملات من الدنانير الذهبية والدراهم الفضية والتي كتب على هامشها رساله التوحيد وجزء من سورة التوبة، وقوالب لسك العملة من العصور الإسلامية المختلفة مكتوب عليها بالخط الغائر وأخرى من العصر الروماني محفور عليها عبارات باللغة اليونانية، بالإضافة إلى عملة من معدن أصفر اللون عليها صورة الامبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سبتيموس سفيروس نهاية القرن الثاني بداية القرن الثالث الميلادي، وعملة من البرونز من العصر البيزنطي عليها رأس امبراطور غير واضح المعالم.