محامي فتاة بورسعيد المقتولة على يد خطيبها: حق كل فتاة ضعيفة تجبّر عليها مدعي الذكورة قادم لا محالة
أبدى محمد صفا محامي خلود درويش فتاة بورسعيد حزنه الشديد على ما تعرضت له فتاة بورسعيد خلود درويش، وصرح أنه ومحمود الغندور، قد توليا القضية متطوعين، وذلك من أجل الوصول بالقضية إلى إعدام الجاني.
محامي فتاة بورسعيد المقتولة علي يد خطيبها: حق كل امراة ضعيفه تجبر عليها مدعى الذكورة قادم لا محالة
وقال محمد صفا محامي فتاة بورسعيد المقتولة على يد خطيبها: حق كل فتاة ضعيفة تجبر عليها مدعى الذكورة قادم لا محالة، مؤكدًا على ثقته في حكم القاضي، مشيدًا بإجراءات النيابة العامة في القضية، وإحالتها بعد 72 ساعة فقط، مؤكدين أن هيئة الدفاع سوف تؤدي دورها ورسالتها وتضع أمام القاضي كافة الأدلة التي تجعل حكم الإعدام واجبًا.
وأجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا مع محمد صفا محامي خلود، والذي أكد خلاله أن المتهم قتل الفتاة مع سبق الإصرار ووجهت له النيابة العامة هذا الاتهام، وأشار أن الجريمة ثابتة بـ 18 شاهد، من بينهما 2 من الشهادات الهامة في القضية.
الشاهد الأول
وكشف صفا، أن من بين الشهود عامل مبلط كان متواجدًا في الوحدة السكنية المواجهة لشقة الضحية والتي شهدت الواقعة، وبينما هو في البلكونة حتي شهد المتهم وهو يتسلل للوحدة السكنية، وسمع صراخ خلود وتوقف الصوت، وظن في البداية أنها مشكلة أسرية، وعندما علم بالواقعة ذهب إلى النيابة وطلب الإدلاء بشهادته، وأثبت أقواله بالمحضر.
الشاهد الثاني
وعن الشاهد الثاني والذي قدم دليلًا هامًا بالقضية، قال صفا، أن هناك مكالمة مسجلة مع شخص لحظة الواقعة قد استمعت اليها النيابة العامة، أكدت بما لا يدع أي مجال للشك، توصيف القضية أنها قتل عمد مع سبق الإصرار.
يذكر أن خلود هي فتاة من أبناء محافظة بورسعيد توفي والديها وكانت تعيش بمفردها في بيت بشارع المقدس نطاق حي الشرق، وتعمل في أحد مصانع الإستثمار، وتعرفت بشخص يدعي محمد سمير، وتمت خطبتهما، وما أن طلبت منه الإنفصال حتي هددها بالقتل، وتركت عملها للبعد عنه، وعندما علم بتواجدها منفردة في المنزل أقدم علي قتلها وقام بخنقها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطة، وأحالت النيابة العامة القضية للجنايات بعد انتهاء الإجراءات خلال 72 ساعة، وأمرت بدفن الجثمان بعد التشريح.