وزيرة التخطيط: مشاركة قطاعات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا تدفع النمو إلى تحقيق الاستدامة
قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن التذبذب في معدلات النمو جاء بشكل رئيسي بسبب تعلقه بعملية الاستهلاك، مضيفة أن بدأ الاستثمار مؤخرا يساعد على تغيير هذا التذبذب.
وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر الاقتصادي الذي افتتحه الرئيس السيسي اليوم، أن القطاعات التي تساهم في النمو وتساند الاقتصاد، هي القطاعات المتمثلة في الزراعة والصناعة والتكنولوجية، حيث أن نسبة مشاركة هذه القطاعات في الاقتصاد المصري كانت متدنية ومن ثم كان النمو غير مستدام وغير قادر على تحقيق الاستدامة المطلوبة.
توفير فرص عمل للمواطنين
وأشارت الى أن هدف النمو توفير فرص عمل للمواطنين لكن النمو الحالي غير كاف لتوفير فرص عمل لائقة، فالأمر يحتاج إلى نمو مستدام، لافتة إلى أن متوسط معدل البطالة خلال الـ 10 سنوات الماضية قدر بنحو 7.2%، وبالرغم من أن التحدي كبير الى أن 15% من البطالة موجودة في الشباب الحاصلين على مؤهلات عليا مما يدفعنها لاستكمال عملية النجاح عبر خطة إصلاحية.
وتابعت الوزيرة، أن الحكومة بدأت العمل على عدد من البرامج الاقتصادية، أولها تحرير جزئي لسعر الصرف ثم إصلاح جزري في الاقتصاد المصري خلال 2014 ثم إصلاح جزئي لسعر الصرف ولم نأخذ في الاعتبار أي برامج حمائية مع هذا الإصلاح إلا أن البرنامج الذي تم في 2016 اعتمد على تدشين عدد من البرامج الحمائية، مشيرة إلى أن نحو 70% من دعم قطاع الطاقة كان يذهب لنحو 30% من المواطنين غير المستحقين.