آلام الإصلاح لا مفر منها.. عبد المنعم سعيد: الدول التي خاضت تجارب إصلاحية أصبحت في مكانة أعلى
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجس الشيوخ، إن تجربة عام 1977 في الإصلاح الاقتصادي، كانت في الفترة التي كانت تعيش فيها مصر عصر الانفتاح، وسميت ورقة أكتوبر في ذلك الوقت؛ مؤكدًا أنه بعد هذه الإجراءات حدثت مظاهرات 18 و19 يناير عام 1977؛ وتراجع الرئيس محمد أنور السادات عن قرارات الإصلاح حينها.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء الأحد، أن كل الشعوب التي خاضت تجربة إصلاحية نقلتها من مكانة أدنى لمكان أرقى وأعلى؛ وهذا كان معناه تعليم جديد وخدمات أكثر جودة، لافتًا إلى أنه على المواطنين معرفة ما إذا كانوا يريدون التقدم أم لا؟.
آلام الإصلاح أحيانًا لا مفر منها
وأردف بأن الرئيس السيسي ركز على فلسفة الحكم؛ بمعنى النظر لكل الأمور، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الاقتصادي (مصر 2022)، لافتًا إلى أن الخبير الاقتصادي محمد العريان أكد أن الظروف الاقتصادية الصعبة مستمرة، والموجة التضخمية قد تزداد داخل الدول السبع الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن آلام الإصلاح أحيانًا لا مفر منها.
وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد، أن الرئيس السيسي قُدر له أن يقع في آتون الثورة التي قامت على الإخوان في 30 يونيو؛ بعدما عرف طبيعة المرحلة التي مرت على البلاد بين أعوام 2011-2013، ومعرفته بتاريخ مصر، والرئيس قرر أن الرصيد الذي جعله رئيسًا لمصر فرصة تاريخية راهن من خلالها على الشعب المصري، من أجل القيام ببرنامج إصلاحي.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجس الشيوخ، أن الإعلام لا بُد أن يكون له دور كبير من أجل توضيح أوضاع الاقتصاد للمواطنين، لافتًا إلى أن المؤتمر الاقتصادي سيتناول عرض الكثير من التفاصيل خلال جلساته التي ستنعقد غدًا وبعد غد.