رئيس البورصة: ارتفاع معدلات الفائدة عالميًا أصبح يحد من القدرة التنافسية للبورصات
قال رامي الدكاني، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن ضخ المزيد من السيولة المالية المحلية في سوق المال المصري من خلال المؤسسات الحكومية؛ من شأنه تحريك دورة رأس المال بشكل أفضل.
وأضاف رامي الدكاني، في حواره مع الإعلامي مصطفى شردي، ببرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياة، اليوم الأحد، أن هناك بعض المؤسسات الحكومية مثل صناديق التأمينات الاجتماعية والأوقاف وهيئة البريد وشركات التأمين الحكومية، تعمل على استثمار سيولتها المالية في أدوات الدين، لما لديها من ملاءة مالية كبيرة.
وتابع، أن صناديق التقاعد والمعاشات في الدول المتقدمة من أهم المستثمرين في البورصات العالمية، كونها استثمارات طويلة الأجل، موضحًا أن البورصة المصرية شهدت هجرة وخروج للاستثمارات الأجنبية مع بدء العمليات العسكرية بين الروسية الأوكرانية.
وأشار رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إلى أن معظم الأموال التي خرجت من مصر ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب قرار الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة، وهي مشكلة عالمية ولا تخص سوق المال المصري فقط.
موقفه من طرح الشركات الكبرى في البورصة المصرية
وأردف رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن ارتفاع معدلات الفائدة عالميًا أصبح يحد من القدرة التنافسية للبورصات، ولعودة الاستثمارات الأجنبية نحتاج لضخ المزيد من السيولة والمرحلة الثانية استقرار سعر الصرف، يكون التحدي الأكبر وقتها هو بقاء هذه الاستثمارات وتواجدها باستدامة.
وأشار رامي الدكاني، إلى أنه مع طرح الشركات الكبرى في البورصة المصرية وخروج الدولة المصرية مع بعض القطاعات وطرحها للاكتتاب العام، قائلًا: القطاع الخاص هو ما ينعش البورصة في أي دولة في العالم وتمكين القطاع الخاص هو الأساس في قيام البورصات، مؤكدًا أن العائد من البورصة خلال 20 سنة أعلى من أي نظير استثماري أخر.
