وزيرة التخطيط: نسعى لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن
أعربت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن سعادتها بانطلاق فاعليات المؤتمر الاقتصادي، قائلة: انطباع إيجابي فيه قدر كبير من الراحة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء عرض كل مخرجات برنامج الإصلاح الاقتصادي والمشاكل والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقالت السعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، عبر فضائية mbc مصر، مساء الأحد، إن كلمة السيسي خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادي؛ اشتملت على العديد من الرسائل الهامة، مشيرة إلى أنه من الصعب الوصول لإصلاح حقيقي من خلال المسكنات أو المهدئات، والإصلاح الحقيقي له تكلفة ويجب الوعي بهذا الأمر.
وأضافت: نسعى لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، وكل تجربة إصلاحية قامت بها مصر كانت حريصة على عدم نقل العبء للمصريين، في حين أن الدول المتقدمة تنقل عبء الإصلاح لمواطنيها، متابعة: الإصلاح عامل زي المريض لما أديله أسبرين لتسكين الألم، أو يخضع لعملية جراحية للتخلص من المرض، المريض يتعب شوية وبعدها يقف على رجليه.
السعيد: دي بلدنا وكلنا عايزين نشوفها بشكل أحسن
وأكملت: الرئيس السيسي كان ممكن يتخذ قرارات شعبوية لكسب رجل الشارع، ولكن القرارات الإصلاحية الجادة ليست قرارات شعبوية، ويقابلها حالة من عدم الرضا في الفترة الأولى، يأتي بعدها المصارحة والمكاشفة سواء من الأحزاب أو المجتمع المدني والوزراء السابقين والمسؤولين الذين عاصروا تلك الفترات، دي بلدنا وكلنا عايزين نشوفها بشكل أحسن.
واستطردت الوزيرة: الأزمات الدولية وخاصة الأزمة الجيوسياسية جراء الحرب الروسية الوكرانية مع تداعيات أخرى، أثرت بالسلب على اقتصاديات أغلب دول العالم، وتسببت في أزمة مخرجات العرض، موضحة: أوروبا ودول كتير عندهم أزمة طاقة، ومع اقتراب الشتاء والبرد الشديد عندهم كل الأسعار سترتفع ومحدش عارف الأمر هيتطور إزاي.
الدولة المصرية تعمل على تحقيق إصلاح كامل
وأضافت: الدولة المصرية تعمل على تحقيق إصلاح كامل بخطوات وسياسات واضحة جدًا، كنا في فترات عدم يقين والقطاع الخاص كان يخشى من ضخ استثمارات في البلد بسبب حالة عدم استقرار وضبابية الصورة أمامه، مضيفة: اللي يقدر يعوض ده الدولة وضخت للاستثمارات، وحققت نموًا مستدامًا ووفرت الكثير من فرص عمل.
وأكملت الوزيرة: أنا كأستاذ اقتصاد أستطيع القول بأن تقيم أي تجربة تنموية لابد أن يتم في ظل ظروف الاقتصادية العالمية، ونحن نمر بظروف غاية في الصعوبة، وجميعنا قطاع خاص ومجتمع مدني وحكومة نستطيع من خلال خطة الإصلاح الهيكلي المستمرة عبور الأزمة.