كلية العلوم جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول مرض سرطان الثدي | صور
نظم برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بـ كلية العلوم جامعة حلوان، بالتعاون مع شعبة الفيزياء الحيوية الطبية بقسم الفيزياء تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ندوة بعنوان: ما هو سرطان الثدي؟ وألقت الندوة الدكتورة دينا محمد عبد العزيز رئيس وحدة الفيزياء الطبية والوقاية الاشعاعية بمستشفى بهية.
أعراض سرطان الثدي وضرورة الوعي
جاء ذلك بحضور الدكتورة منى فؤاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب عميد كلية العلوم جامعة حلوان، وريادة الدكتور مجدي الحجري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وتأتي تنظيم الندوة خلال شهر أكتوبر الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، وتهدف الندوة إلى التعريف بمرض سرطان الثدي والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه، كما تستهدف الجمهور العام وليس السيدات فقط، والتأكيد على أن فرصة الشفاء لها علاقة وثيقة بالكشف المبكر.
وتضمنت الندوة الحديث عن المرض الذي يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضًا وإن كان بنسبة أقل بكثير، حيث توصل الأطباء مؤخرًا إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.
كما تناولت الندوة الحديث عن أعراض سرطان الثدي وضرورة الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي بحيث يمكن أن ينقذ حياة الشخص، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعًا.
وفي إطار فعاليات التثقيف الصحي ورفع الوعي بأورام الثدي، قام طلبة برنامج البيوتكنولوجي بحملة توعية لطلاب جامعة حلوان من خلال توزيع فلايرز تعريفي عن كل ما يتعلق بالمرض؛ وتفيد هذه التوعية الطلاب في حياتهم وهي غير قاصرة عليهم فهي رسالة يحملونها إلى أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم.
ووفقًا لما تم عرضه خلال الندوة، ظهر أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ومع ذلك فإن الأطباء لم يستطيعوا حتى اليوم تحديد السبب الرئيسي الكامن وراء إصابة النساء بسرطان الثدي، يتكون سرطان الثدي بسبب نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويمكن القول أن ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.
وأشارت الندوة إلى أن التشخيص يجب أن يكون عن طريق الفحص الذاتي، الفحص السريري، الماموجرام على التوالي، من مضاعفاته انتشار الخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة، وللوقاية منه يجب الحفاظ على نمط الحياة الصحي، والحرص على الرضاعة الطبيعية من أهم سبل الوقاية.
