9 إصابات جديدة بفيروس الإيبولا في أوغندا.. والسلطات: علينا أن نكون يقظين
أعلنت وازرة الصحة الأوغندية، اليوم الاثنين، إنه تم الإبلاغ عن 9 حالات إصابة أخرى بفيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المعروفة إلى 14 في اليومين الماضيين، وفقا لما جاء في وكالة رويترز للأنباء.
تسجيل 14 إصابة بالإيبولا
وقالت جين روث أسينج، وزيرة الصحة في تغريدة على تويتر إن سبعة من التسعة الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس يوم الأحد هم أفراد من أسرة الرجل الذي توفي وهم من حي كمبالا في ماسانافو، مضيفة أن هناك عامل صحي آخر عالج الرجل وزوجته في عيادة خاصة.
ولم تذكر وزارة الصحة عن ما إذا كان هؤلاء التسعة قد تم عزلهم قبل أن تكون نتيجة اختبارهم إيجابية، كما تم عزل الحالات الخمس السابقة في كمبالا، والتي أعلنت عنها الوزارة في نهاية الأسبوع، في مستشفى Mulago.
وكتبت آسينج في تغريدتها: أيها الرفاق الأوغنديون، لنكن يقظين، أبلغ عن نفسك إذا كان لديك اتصال أو تعرف بشخص كان على اتصال.
وبدأ تفشي المرض في سبتمبر في منطقة ريفية بوسط أوغندا، وانتشر المرض في وقت سابق من هذا الشهر إلى كمبالا، وهي المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 1.6 مليون نسمة، من خلال رجل أتى من منطقة كاساندا لتلقي العلاج الطبي وتوفي لاحقًا.
ما هو فيروس الإيبولا؟
يشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 90 حالة مؤكدة ومحتملة في أوغندا منذ بدء تفشي المرض، بما في ذلك 44 حالة وفاة على الأقل، وفقًا لتصريحات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر، فإن الفيروس الذي ينتشر في أوغندا هو سلالة الإيبولا في السودان، والتي لا يوجد لقاح مثبت لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شيوعًا التي انتشرت خلال الفاشيات الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
