ما حكم استعمال المفرقعات في الاحتفالات؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما مدى جواز شراء المفرقعات بالنسبة لأولاد المسلمين بمناسبة رأس السنة الميلادية، وهل يجوز شراء هذه المفرقعات واستخدامها قبل أو بعد رأس السنة أو في ليلة رأس السنة، وليست احتفالًا بالسنة الميلادية، وإنما لكونها تباع في هذه المواسم؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: نهى الشرع عن ترويع المؤمنين؛ حتى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا؛ لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، واستعمال المفرقعات للأولاد منهيٌّ عنه شرعًا حتى في أعياد المسلمين؛ لما فيه من ترويع الآمنين من ناحية، وللأخطار المحتملة من جراء استعماله من ناحية أخرى.
الإفتاء: ابتعد عن اكتناز المال ووضعه تحت البلاطة كما يقولون
على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: استثمر الأموال المدَّخرة في مجال آمن، وابتعد عن المخاطرة، حفاظًا على مال الأسرة، مضيفة: ابتعد عن اكتناز المال، ووضعه تحت البلاطة كما يقولون، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَاعَ دَارًا، وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا»، فالمال غير المُستثمر نُزعت منه البركة.
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: استثمر مالك فيما تحسن من المشاريع الاقتصادية، فإذا لم يتيسر لك ذلك فاستعن بالمؤسسات المتخصصة، وعلى رأسها البنوك؛ حتى لا تدفع ثمرة المخاطرة بوضع مالك عند غير الأمناء فيضيع عليك، بسبب لصوص الأموال الذين يحترفون سرقتها بطرق عديدة تحت مسمى توظيف الأموال، واحذر بشدة مما يُسمى المستريح، فكم أفسد من حياة الناس، وقضى على ثرواتهم، وضيّع أموالهم.