لمنافسة تسلا.. تويوتا تتبنى استراتيجية جديدة في قطاع السيارات الكهربائية
تدرس شركة تويوتا اليابانية، خطة رئيسية لتغيير مسار استراتيجيتها فيما يتعلق بقطاع السيارات الكهربائية.
وعلقت شركة صناعة السيارات العمل في بعض مشاريع السيارات الكهربائية لأنها تتطلع إلى تطوير منصة EV أفضل وأرخص.
تويوتا تتبنى استراتيجية جديدة في قطاع السيارات الكهربائية
وذكرت رويترز أن العديد من المصادر المسؤولة داخل تويوتا تحدثت عن الخطة التي يمكن أن تجعلها تعيد النظر في برنامج طرح سيارة كهربائية بقيمة 38 مليار دولار.
وتم تكليف فريق داخل الشركة بوضع استراتيجية جديدة لتحسين منصة e-TNGA EV الحالية أو ابتكار منصة جديدة أفضل بحلول أوائل العام المقبل.
وعلى الرغم من أن الخطة لا تزال قيد التنفيذ، إلا أن ذلك قد يعني التقاعد المبكر لمنصة e-TNGA، والتي تم تصميمها وفقًا للتفكير القديم للشركة.
كما تم تصميم منصة جديدة بالكامل ليتم بناؤها جنبًا إلى جنب مع مركبات الاحتراق الداخلي من تويوتا، ويمكن أن تسمح للشركة بخفض التكاليف.
وتم طرح طراز تويوتا bZ4X الكهربائي في عام 2019، وكانت أول سيارة مبنية على منصة e-TNGA المرنة، ولكنها صُنعت في وقت افترضت فيه تويوتا أنها ستحتاج فقط إلى بيع حوالي 3.5 مليون مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030.
وقد يصل هذا إلى حوالي ثلث إنتاجها السنوي الحالي، ولكن مع نمو مبيعات السيارات الكهربائية بشكل أسرع من المتوقع، يتوقع صانعو السيارات الآن أن تشكل السيارات الكهربائية نصف مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030.
وقال مصدر في تويوتا: ما يقود هذا الجهد الجديد للشركة هو رغبتها في المنافسة بمجال صناعة السيارات الكهربائية، والتفوق على أبرز المنافسين مثل تسلا وآخرين.
ومن خلال إنشاء منصة جديدة، يمكن لشركة Toyota بناء مستقبل في مجال المركبات الكهربائية، كما فعلت فولكس فاجن ومرسيدس وجنرال موتورز وغيرها.
ومع ذلك قد يستغرق ذلك ما يصل إلى خمس سنوات، مما قد يعني أن الخيار الأفضل هو توسيع فائدة منصة e-TNGA من خلال إقرانها بالتقنية الجديدة.
وعلى صعيد متصل، ستعمل Toyota على مستوى الموردين لخفض التكاليف، كما تبحث الشركة أيضًا عن طرق لتحسين إدارة البطارية الحرارية للمساعدة في جعل البطاريات أصغر وتقليل التكاليف.
وبغض النظر عما يحدث، فإن الخطة الجديدة أدت إلى تعليق العمل في بعض المشاريع التابعة للشركة.
ووفقًا للوثائق التي راجعتها رويترز، تم تعليق إنتاج سيارة تويوتا كروس أوفر المدمجة والنسخة الكهربائية للبطارية من كراون، بالإضافة إلى وقف 30 مشروعًا للسيارات الكهربائية الأخرى التي تم الإعلان عنها في ديسمبر لحين لانتهاء من المنصة الجديدة.