أضرار كسوف الشمس على العين.. 8 معلومات مثيرة عن هذه الظاهرة
تتزايد عمليات البحث عن أضرار كسوف الشمس، حيث يترقب ملايين المواطنين مشاهدة الكسوف الجزئي ظهر اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، باعتباره حدث نادر وعظيم، إلا أن المعهد القومي للبحوث الفلكية حذر من النظر إلى كسوف الشمس لتسببه في تلف العين وأضرار أخرى نوضحها لكم عبر القاهرة 24.
أضرار كسوف الشمس
تحدث أضرار كسوف الشمس عند تعرض العين لأشعة الشمس آنذاك دون حماية واقية، وهو ما يتسبب في الإصابة بـ عمى الكسوف أو حروق الشبكية، والمعروفة أيضًا باسم اعتلال الشبكية الشمسي، وتظهر أعراضه بعد 12 ساعة من النظر لكسوف الشمس، وتتمثل الأعراض في فقدان الرؤية المركزية، وتشوش الرؤية، وعدم تمييز الألوان، والحساسية للضوء.
وتندرج أضرار كسوف الشمس كذلك عند التعرض للضوء الذي يسبب تلف وتدمير الخلايا في شبكية العين، حيث الجزء الخلفي من العين، وهي الشبكية التي تنقل ما تراه إلى الدماغ، مع العلم أن أضرار كسوف الشمس إما أن تكون مؤقتة وتحدث دون ألم وتستغرق بضع ساعات إلى بضعة أيام وإما أن تكون دائمة.
وأوضحت دراسة طبية أجريت عام 2002، شملت 15 شخصًا في إنجلترا أصيبوا باعتلال الشبكية الشمسي الناتج عن مشاهدة كسوف الشمس قبل 3 سنوات، أن 13 شخصًا استعادوا رؤيتهم الطبيعية، بعد فترة تتراوح من 8 إلى 12 شهرًا، ومع ذلك ظلت معاناتهم مع أعراض خفية في العين، مثل وجود بقع عمياء في مجال الرؤية.
كيف تتجنب أضرار كسوف الشمس؟
ينصح لتجنب أضرار كسوف الشمس، أن يتم الرصد الآمن لهذه الظاهرة بواسطة التليسكوبات المدعمة بفلاتر شمس مخصصة، وعدم الاعتماد مطلقًا على ارتداء النظارات الشمسية والنظر بها إلى كسوف الشمس، ولكن الطريقة الوحيدة الآمنة لرؤية الشمس سواء وقت الكسوف أو بعده هي إما عرض أشعة الشمس على شاشة أو باستخدام المرشحات الضوئية (الفلاتر).
وإذا لم تتوفر هذه الأداة لرصد ومتابعة ومشاهدة كسوف الشمس الجزئي الذي تشهده سماء مصر ظهر اليوم الثلاثاء، فمن الأفضل البقاء في المنزل في فترة الكسوف حتى انتهائه، وعدم استعمال كاميرا الموبايل أو الكاميرا العادية لتصوير ظاهرة الكسوف حفاظًا على صحة العين من المخاطر المحتملة.
معلومات عن كسوف الشمس
- يحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر على خط واحد بين الشمس والأرض، ويلقي بظلاله على سطح الأرض.
- الكسوف الكلي، يمكن فيه النظر إلى الهالة الحلقية المشرقة حول القمر، وهي عبارة عن سحابة من الغاز الساخن الذي يشكل الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
- الكسوف الحلقي، يكون فيه القمر بعيدًا جدًا عن الأرض لحجب ضوء الشمس تمامًا، ويظهر كـ “حلقة من النار" حول القمر.
- الشمس أكبر 400 مرة من القمر، والقمر يبعد عن الشمس بنحو 400 مرة مقارنة ببعده عن الأرض، مما يعني أن الشمس والقمر يظهران بنفس الحجم تقريبًا عند حدوث الكسوف.
- تم رصد أول ظاهرة كسوف الشمس منذ القدم عام 771 قبل الميلاد، ورصد خبراء الفلك الصينيون هذه الظاهرة بما يقرب من 1000 مرة.
- يكثر عدد مرات حدوث الكسوف الجزئي عن عدد مرات ظواهر الكسوف الكلي للشمس، وستقل ظاهرة الكسوف الكلي في المستقبل بصورة أكبر.
- القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويًا، مما يعني أنه في يوم من الأيام سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض لتغطية كامل قرص الشمس.
- آخر كسوف كلي للشمس سيكون بعد نحو 650 مليون عام، على أقل تقدير وفقا لما أوردته مجلة الإكونوميست.