الكنيسة الأرثوذكسية تنعى الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض وزراعة الكلى: قدم نموذجًا حيًّا في حب الوطن
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض وزراعة الكلى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى.
الكنيسة الأرثوزوكسية تنعي الدكتور رشاد برسوم
وجاء في نص التعزية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني؛ تُودّع على رجاء القيامة العالم المصري الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض وزراعة الكلى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى، ومؤسس مركز القصر العيني لأمراض الكلى والديلزة بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة المركزية للبورد القومي المصري، الحائز على العديد من الجوائز المحلية والدولية، جراء إسهاماته الكبيرة في مجال تخصصه، والحاصل أيضًا على جائزة البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضافت البيان: إذ نودعه اليوم بعد رحلة طويلة حافلةٍ بالعطاء المهني والإنساني؛ قدّم خلالها نموذجًا حيًّا في حب الوطن، الذي ظل طوال حياته متمسكًا بالبقاء على أرضه، يخدم أهله ويعالج أمراضهم.
وتابعت: نذكر له أيضًا محبته الخالصة للكنيسة والخدمات المتنوعة التي قدمها دون تردد في الخفاء وفي العلن، بمنتهى الإخلاص والحنو وبإنكار كامل للذات.
وأردفت الكنيسة: نثق أنه يستريح الآن وأعماله المباركة تتبعه، نائلًا نصيب صاحب الخمس وزنات، مُتمتعًا بالصوت الإلهي القائل: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ (مت 25: 21)
واختتمت الكنيسة، بيانها: عزاءًا قلبيًّا للوطن ولكافة الكيانات العلمية التي خدم فيها، وعزاءً خاصًا لأسرته المباركة.
