رفضت الكنيسة تشييعه.. ذكرى وفاة كازنتزاكيس
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب العالمي نيكوس كازانتزاكيس، في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر عام 1957 الذي اشتهر بروايته زوربا اليوناني ورواية المسيح يصلب من جديد.
ولد كازانتزاكيس في عام 1883 في كريت وكانت لا تزال تحت حكم الإمبراطورية العثمانية قبل أن تنضم إلى الدولة اليونانية الحديثة، التي أنشئت عام 1832.
درس كازانتزاكيس القانون في جامعة أثينا، ثم ذهب إلى باريس في عام 1907 لدراسة الفلسفة، فتأثر بالفيلسوف نيتشة حيث تغيرت نظرة كازنتزاكيس إلى الفنِ، وأدرك أن دور الفن يجب ألا يقتصر على إضفاء صورة جميلة وخيالية على الواقع والحياة، بل إن مهمته الأساسية هي كشف الحقيقة، حتى لو كانت قاسية ومدمِّرة.
معلومات عن نيكوس كازانتزاكيس
أعجب كازانتزاكيس بفلاديمير لينين، وزار الاتحاد السوفيتي والتقى المعارضة اليسارية في الاتحاد السوفيتي، وبعد صعود جوزيف ستالين أصيب كازنتزاكيس بخيبة أمل مع الشيوعية على النمط السوفيتي.
في عام 1945، أصبح زعيم حزب صغير يساري غير شيوعي، ودخل الحكومة اليونانية وزيرا بدون حقيبة، واستقال من هذا المنصب في العام التالي في عام 1946.
توفي كازنتزاكيس في ألمانيا عن عمر 74 عامًا، ونُقِلَ جثمانُه إلى أثينا، ولكن الكنيسة الأرثوذكسية منعت تشييعه هناك، فنُقِلَ إلى كريت.
وكتب على ضريح كازنتزاكيس: لا آمل في شيء، لا أخشى شيئا، أنا حر، وكتبت العبارة بناءً على طلبه.