إقبال سياحي على زيارة معابد الكرنك وسط استعدادات الأقصر للاحتفال بمئوية توت عنخ آمون
شهدت معابد الكرنك بالاقصر اليوم إقبالا سياحيا كبيرا من أفواج سياحية شتى، أتت من بقاع العالم المختلفة بجنسيات عديدة، لرؤية أكبر معابد الدنيا على الإطلاق وهي معابد الكرنك، والتي تقع في البر الشرقي لمدينة الأقصر
الباركينج ممتلىء
حيث إمتلأت مواقف المعبد بالباصات والسيارات السياحية عن آخرها، والتي أقلت المجموعات السياحية لداخل المعبد، كما امتلأ بهو الأعمدة وساحات المعبد وطريق الكباش بالمجموعات من السائحين الذين احتشدوا لسماع شرح المرشدين السياحيين المرافقين معهم، وأيضا لالتقاط الصور التذكارية وصور السيلفي بين جنبات المعبد ومع التماثيل والنقوش المصرية القديمة.
الاستعداد لمؤية توت عنخ آمون
و تحتفل الأقصر يوم 4 نوفمبر المقبل بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والتي اأكتشفها عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، وذلك بحضور أحفاد اللورد جورج إدوارد كارنارفون " جورج وفيونا"، الممول المالي لاكتشاف المقبرة، وأول من وطأت قدماه المقبرة، وكان على رأس 22 شخصًا ممن شاركوا في اكتشافها، وتوفوا في ظروف غامضة وهو منهم، مما أثار حالة من الجدل العالمي، وعزز الاعتقاد حول ما يعرف بلعنة الفراعنة.
عشاء بمعبد الأقصر
وسيقام حفل مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون داخل معبد الأقصر بمشاركة عدد من الفرق الفنية والشعبية، وستقام داخل المعبد مأدبة عشاء يحضرها السفير البريطاني، وعدد من أعضاء مجلس النواب المصريين، وعلماء الآثار المصريين والأجانب.
مؤتمر تجاوز الأبدية العلمي
و سيشهد الاحتفال سلسلة من المحاضرات العلمية بمشاركة من علماء الآثار المصريين والأجانب وبحضور حفيدي اللورد كارنارفون جورج وفيونا، وسيتناول المؤتمر العلمي الذي سيعقد يومي الخامس والسادس من نوفمبر بأحد فنادق مدينة الأقصر، مجموعة من الأبحاث المهمة حول مقبرة توت عنخ آمون وقيمتها الأثرية العالمية.
عرض أرشيف توت عنخ آمون
ومن أبرز المحاضرات التي سيشهدها المؤتمر "الشدائد والمحن التي مرت بها مومياء توت عنخ آمون، وتوت عنخ آمون ورحيل هوارد كارتر، وأرشيف توت عنخ آمون العالمي، والحلي والجلود لدى توت عنخ آمون، وآثار المقبرة المرصعة بالجلود".
افتتاح منزل هوارد كارتر
كما سيتم افتتاح أعمال ترميم وتطوير منزل الأثري البريطاني هوارد كارتر بمنطقة البر الغربي بالأقصر، والذي كان يسكنه طوال ست سنوات، خلال أعمال التنقيب عن المقبرة، حيث تم ترميم منزله وتحويله إلى متحف للجمهور بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية.
5 آلاف قطعة من الذهب الخالص
جدير بالذكر أن مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون تعد أهم مقبرة فرعونية في العصر الحديث لما ضمته من كنوز وأسرار ثمينة، وباعتبارها أول مقبرة يجري اكتشافها على هيئتها الكاملة من دون أن تمس من لصوص المقابر على مدار عقود، إذ ضمت أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية معظمها من الذهب الخالص.