تأكيد لـ القاهرة 24.. الشركة السعودية توقع عقد الوكالة الإعلانية مع قنوات بي إن سبورتس القطرية
وقعت اليوم الثلاثاء قنوات بي إن سبورتس القطرية عقد الوكالة الإعلانية بينها وبين الشركة السعودية للوسائل الإعلانية وذلك تأكيد لما سبق وأن انفرد به القاهرة 24، حيث تعد قنوات بي إن سبورتس القطرية هي الناقل الحصري لعدد كبير من البطولات الرياضية الكبرى في مقدمتها الدوريات الخمس الكبرى، ودوري أبطال أوروبا علاوة على الدوري الأوروبي، ودوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، والبطولات المجمعة الخاصة بالمنتخبات، وهو ما يضفي أهمية خاصة جدًا للمواطنين بالوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وكان القاهرة 24 انفرد في سبتمبر الماضي، بنشر تفاصيل مفاوضات بين الجانب السعودي، ومجموعة قنوات بي إن سبورتس؛ للاستحواذ على مجموعة شبكة القنوات القطرية الشهيرة، مقابل مبلغ مالي كبير، وأن المفاوضات تتم من فترة بين الجانبين، خاصة مع وجود اتجاه قوي لدى الجانب السعودي في حسم الصفقة، لما لها من أهمية لدى المواطن العربي عامة والسعودي بشكل خاص.
وكانت المصادر قد أشارت إلى اهتمام كبير من الجانب السعودي بإتمام الصفقة بنجاح، على الرغم من تحقيق شبكة بي إن سبورتس لخسائر كبيرة، إلا أن اهتمام الجانب السعودي بإتمام الصفقة يعود إلى أهمية القناة وتأثيرها في المنطقة، فهي إحدى أذرع القوى الناعمة في الوطن العربي، علاوة على كونها كانت مملوكة للجانب السعودي بالأساس، حيث يرغب الصندوق السيادي بالمملكة استرداد ملكية المجموعة الرياضة الأشهر مرة أخرى.
استحواذ الجانب السعودي على مجموعة القنوات القطرية
وتأتي أهمية استحواذ الجانب السعودي على مجموعة القنوات القطرية لعدة اعتبارات، أبرزها السيطرة على أحد أذرع التأثير في الوطن العربي، من خلال الانتشار الواسع لمباريات الدوريات الكبرى، إقليميا وعالميًا، علاوة على كون بين إن سبورتس شركة سعودية بالأساس، حيث بدأ الأمر بكونها ART SPORTS المملوكة للجانب السعودي، وتحديدا الشيخ صالح كامل، قبل بيعها إلى الجانب القطري لتكون الجزيرة الرياضية ثم بي إن سبورتس، لتعود الأمور إلى نصابها من خلال استحواذ الجانب السعودي على الأمور مرة أخرى.
وتعد فكرة الاستحواذ على مجموعة القنوات الرياضية الشهيرة ليست وليدة اللحظة، حيث بدأ الجانب السعودي في التفكير في استرداد مجموعة القنوات الرياضية الأشهر منذ كأس العالم 2018 في روسيا، حيث امتنع الجانب السعودي عن إعلان المفاوضات خلال مباريات كأس العالم، نظرًا لحالة القطيعة التي كان قد قررها الجانب السعودي، وهو ما جعل التعاون التجاري أو حتى الإعلان على قنوات الجانب القطري أمرًا صعبًا.
