أبو الغيط: العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا نقدّره ونعرب عن سعادتنا به
قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن احتفالية مرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، نموذجًأ نقدره ونعرب عن سعادتنا به، لدولتين جمعتهم علاقات ورابط نعتز به.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته، أن الجامعة العربية هي الرابح الأول من العلاقات البينية القوية بين الدول العربية بعضها البعض
أن الجامعة العربية تكتسب قوة من كافة التجمعات العربية، والجامعة العربية تشمل نشطات مختلفة في كافة المجالات وتتابع كل مسألة تخص أي دولة عربية، ولديها اكاديمية يدرس بها ما يقرب من 35 ألف شاب عربي، ولها اهتمامات بتغير المناخ.
وتابع أبوالغيط، الجامعة ليست عملًا سياسيًا فقط، وتغطي أشياء كثيرة.
واستطرد: الاتجاه إلى التكتم والتصلب في المواقف يفرض علينا كعرب المزيد من التنسيق والعمل المشترك، والحاجة تشتد إلى توحيد المواقف، وأتمنى أن تكون القمة العربية التي تعقد في الجزائر تحقق نجاحًا لـ لم الشمل تحت ثقف واحد دفاعا عن الشعوب العربية.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الدولة تسعى نحو إطلاق الشراكات الاستثمارية الواعدة، التي تعكس ما تتمتّع به الدولتان من إمكانيات ومزايا تنافسية ينبغي العمل على تعظيم الاستفادة منها بما يُحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وهو ما مثّل نقطة الانطلاق لتأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي القابضة، والتي تمت تحت مظلة البروتوكول الموقَّع في 14 نوفمبر 2019، لضخ استثمارات مشتركة تفوق 20 مليار دولار لتنفيذ مشروعات اقتصادية وتنموية.
تحقيق تنمية اقتصادية
وأضافت وزيرة التخطيط، خلال احتفالية مصر والإمارات: تجمعنا الشراكة الصناعية التكاملية مع كل من الأردن والبحرين؛ لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في خمس مجالات صناعية واعدة، تشمل الزراعة، الأغذية، الأسمدة، المعادن، والبتروكيماويات، التي جاءت لتدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والتي لم تتأثر من جراء الأزمات التي يشهدها العالم، حيث عكف الجانبان على بحث عدة مشروعات وفرص استثمارية في قطاعات مختلفة تحقق مصالح البلدين.