الوكالة الفرانكوفونية تدعو باقي الجامعات المصرية غير المنضمة لها للاستفادة من أهدافها
انطلقت منذ قليل؛ فعاليات الجلسة الأولى من الأسبوع العالمي للفرانكفونية العلمية، تحت عنوان: الفرنكوفونية العلمية في مصر.. الوضع الراهن وآفاق التطوير، وذلك بمشاركة وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، الدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكفونية، ومارك باريتي، سفير فرنسا في مصر.
تطوير التوازن فى اللغة الفرنسية بالجامعات
قال سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرانكفونية، إن ورشة العمل تعتبر كـ مرحلة أولى بتشخيص ما هو يُدرس باللغة الفرنسية الموجود حاليًا في مصر، وبعد ذلك نتحدث حول كيفية تطوير هذا التوازن في اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية.
ودعا سليم الخلبوس؛ باقي الجامعات المصرية غير المنضمة إلي المؤسسة الفرانكوفونية، بالانضمام للمنظمة للاستفادة من دور المؤسسة في نشر ثقافات متعددة، ونشر اللغة الفرنسية بين طلابها.
من جابنه، ذكر السفير مارك باريتي، سفير فرنسا في مصر ورئيس مجموعة سفراء الدولة الفرانكوفونية، أن جامعة سنجور تقوم بدور كبير في توطيد اللغة الفرنسية، ونشر الثقافات الفرانكوفونية العلمية داخل المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن هناك تقدم ملحوظ في دور الجامعة الذي تعملها على جذب الطلاب لتعلم اللغة الفرنسية.
فيما أفادت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، الممثل الشخصي لرئيس جمهورية مصر العربية للمنظمة الدولية، بأن استخدام اللغة الفرنسية في العلوم العلمية والتربوية؛ اتسع خلال الأعوام الماضية، لافتة إلى أن الفرانكفونية تقوم على تطوير البرامج البحثية باللغة الفرنسية.
وتابعت السفير فاطمة الزهراء عتمان: حان الوقت من إطلاق مشروع طموح لترجمة الوثائق والمطبوعات الفرانكفونية من الفرنسية إلى العربية، كذلك العمل علي إطلاق منصة إلكترونية خاصة بتعلم اللغة الفرنسية.
