تأجيل دعوى اتهام مبروك عطية بازدراء الدين المسيحي لـ 30 نوفمبر
قررت محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، تأجيل الدعوي المقامة من المحامي نجيب جبرائيل ضد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، والذي يتهمه فيها بازدراء الدين المسيحي، لجلسة 30 نوفمبر المقبل لتقديم المستندات.
اتهام مبروك عطية بازدراء الدين المسيحي
واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة دفاع مبروك عطية، ودفع بأن مؤكله الدكتور مبرك عطية له مسيرة عطاء لا تنتهي في جامعة الأزهر منذ 20 عاما، ولم يقصد من حديثه إهانة السيد المسيح على الإطلاق، أو إهانة المسلمين بشكل عام.
وأوضح الدفاع، أنه من المعروف عن الدكتور مبروك عطيه أنه محب لدينه ولوطنه وخاصة المسيحيين.
وذكرت المذكرة المقامة من المحامي نجيب جبرائيل ضد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأخير أهان المسيح، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة بحق مبروك عطية وفقًا للمذكرة، والتي أكدت أن ما قاله هو ليس ذلة لسان أو عبارات عفوية وهى لا يجوز مطلقا في المعتقدات الدينية وخاصة السيد المسيح الذي يقدسه المسيحيون ويكرمه المسلمون فإن هذا المتهم أيضا سبق وأن سخر وقلل من كرامة المرأة المصرية حينما طلب من المرأة أن تغطي نفسها وتكتسى بالقفة إذا أرادت ألا تعاكس وكان ذلك في حادث مقتل الطالبة نيرة طالبة جامعة المنصورة.
وأضافت، بأن تقديم المتهم للمحاكمة اليوم بازدراء الدين المسيحي سوف تكون أول سابقة ومعبرا قانونيا بصفة الحكم اليوم لتحقيق العدالة وعدم التمييز أو إخلال ميزان العدالة الذي لا يعرف دينا أو انتماء أو طائفة وأن العدالة تطبق على الجميع.