القمة العربية.. توافقات في المباحثات وتجديد الدعم للقضية الفلسطينية
قال السفير عبدالله عبدالناصر الرحبي، مندوب سلطنة عمان لدى الجامعة العربية، إن الكثير من الملفات التي جرى طرحها ودراستها في الاجتماعات التحضيرية أمام المندوبين تم التوافق عليها، وأن كل ما من شأنه يساعد في لم الشمل العربي طرح في الاجتماعات لتوحيد الصفوف.
وأضاف السفير الرحبي، في تصريحات له على هامش الاجتماعات التحضيرية، أن كافة النقاط طرحت بشكل كبير أمام المندوبين للإعداد للقمة لإنجاحها، وأن كافة الأزمات والصراعات في مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية واليمنية، والأزمة في السودان، تم عرضها لبحثها والاشتراك للوصول إلى توافق.
في ذات السياق، أشاد الأمين العام المساعد للشئون الفلسطينية الدكتور سعيد أبو علي، بما حققته وتوصلت إليه الجزائر من اتفاق بين الفصائل الفلسطينية لتنقية الأجواء العربية وتوحيد الكلمة فى اعتماد القضية الفلسطينية كموضوع اساس، وتوحيد الصفوف الفلسطينية وانهاء الانقسام.
وفيما يتعلق بالجهود المصرية بالقضية الفلسطينية، أشاد أبو علي بجهود القاهرة، ممثلة في حوار القاهرة للفصائل الفلسطينية والتي أسست نتائج للوثيقة المعلنة في الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك بتفويض من جامعة الدول العربية.
القضية الفلسطينة
وشدد الأمين العام المساعد للشئون الفلسطينية، على أن القضية الفلسطينية تستمر قضية العرب المركزية التى تحظى بالأولوية في ظل كافة التحديات الدولية والاقليمية.
كما أعرب عن تطلعه أن تكون القمة العربية بالجزائر محطة انطلاقة جديدة فى دعم وإسناد الشعب الفلسطينى فى ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من استهداف ومن انسداد الآفاق لتحقيق السلام.
وأكد أبوعلي، أن مستجدات القضية الفلسطينية هي قضية دائمة ومدرجة على جدول أعمال الجامعة العربية خاصة في جميع مجالسها متعددة المستويات، وأن الاجتماعات التي تعقد في الحزائر ستكون فلسطين في مقدمة جدول اعمالها لتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية.
