إبراهيم عيسى: دعوات 11 نوفمبر أطلقها رموز الإسلام السياسي.. وباطنها دعوة للتخريب والفوضى
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحوارات والنقاشات التي شهدتها فعاليات المؤتمر الاقتصادي على مدار الأيام الماضية، كانت على درجة كبيرة من المسئولية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث باستفاضة عن قضايا تستدعي المكاشفة والمصارحة في خطابين مطولين.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال برنامج حديث القاهرة، على قناة القاهرة والناس، مساء الأربعاء، أن المشاكل الاقتصادية مطروحة طول الوقت، ولكن السياسة هي المحرك الأساسي لكل ما يحدث في الواقع وهي ما تختار الحلول الاقتصادية المناسبة من منظور سياسي، قائلا: الأزمة الاقتصادية واضحة للغاية ولا تحتاج لتوصيف أو تشخيص، وهناك حكومة تدير الأزمة وتعالجها أو تطلب حلولًا ومعالجات من الخبراء والمتخصصين، في الأزمة الاقتصادية الحالية نحن أمام حكومة تطرح حولًا وتطلب حلولًا.
التظاهر خلال 11 نوفمبر
وعن دعوات التظاهر، قال: الدعوات للخروج في 11 نوفمبر التي أطلقها رموز الإسلام السياسي؛ في ظاهرها دعوة للتظاهر وفي باطنها دعوة للتخريب والفوضى والانفلات، ودعاة التخريب لا يريدون سوى الفوضى والانفلات من خلال استنهاض المصريين للنزول للشوارع.
وفي ذات السياق، علق محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية، على الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر، قائًلا: تعليقا على دعوة التظاهر يوم 11/11، مش هيحصل حاجة ولا فيه ناس هتطلع، ولا الكلام اللى بيقوله المقامرون والمغامرون في الخارج، وهذا كله أوهام في عقولهم.
وتابع الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، خلال تصريحات لموقع القاهرة 24: لا تبني على كلام الخارج أي رد فعل، اللي بيقوله ولد صايع اسمه محمد علي النصاب، وهل هو ده دليل على إن فيه دعوات تظاهر حقيقية من الخارج؟، لا أقتنع على الإطلاق بأطراف في الخارج تدعو للتظاهر، لأني أشك في انتماءاتهم ومصادر تمويلهم وتربحهم وفي علاقاتهم المشبوهة.