اتحاد الكرة يتلقى مقترحًا بإذاعة مباريات دوري الدرجة الثانية عبر منصة إلكترونية
تلقى مجلس إدارة اتحاد الكرة مؤخرًا مقترحًا من بعض ممثلي أندية دوري الدرجة الثانية بمنح حقوق بث البطولة إلى إحدى المنصات الإلكترونية.
مقترح جديد بشأن بث دوري الدرجة الثانية
وبحسب ما كشفته مصادر لـ القاهرة 24 جاء ظهور هذا المقترح بالتزامن مع التحركات التي يقوم بها اتحاد الكرة وعدد من ممثلي أندية دوري الدرجة الثانية لإبرام تعاقد مع الهيئة الوطنية للإعلام تحصل بموجبه الأخيرة على حقوق بث مباريات الموسم الحالي من البطولة.
وأشارت مصادر داخل اتحاد الكرة إلى أن تنفيذ مقترح إذاعة مباريات دوري الدرجة الثانية قد يكون صعبًا في الموسم الحالي، لكنه مقترح جيد بشكل عام وقد يتم السعي لتطبيقه في الموسم المقبل بالتزامن من تنفيذ النظام الجديد للبطولة والذي سيشهد إقامة البطولة من مجموعة واحدة تضم 18 فريقًا بدلًا من النظام المعمول به حاليًا والذي يضم 48 فريقًا موزعين على 3 مجموعات.
أزمة على هامش ملف بث دوري الدرجة الثانية
وفي سياق متصل شهدت أروقة مجلس إدارة اتحاد الكرة حالة من الشد والجذب في الأيام الأخيرة، وتحديدًا بسبب ملف بيع حقوق بث مباريات دوري الدرجة الثانية.
وبحسب ما كشفته مصادر لـ القاهرة 24، تلقى مجلس إدارة اتحاد الكرة عرضًا من إحدى القنوات الفضائية الخاصة للحصول على حقوق بث بعض مباريات دوري الدرجة الثانية، وقام أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بتزكية هذا العرض وتواصل مع عدد من أعضاء المجلس لإقناعهم بالموافقة عليه.
وأضافت المصادر، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة رفض عرض القناة الفضائية المشار إليها، وفضل مجلس الجبلاية التأني في حسم مصير هذا العرض وغيره من عروض قنوات أخرى، لحين إتمام الاتفاق مع الهيئة الوطنية للإعلام لبيع كامل حقوق بث مباريات دوري الدرجة الثانية.
وأوضحت المصادر، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة يرغب في بيع كامل حقوق بث دوري الدرجة الثانية إلى الهيئة الوطنية للإعلام، على أن تكون الأخيرة هي المسئولة عن إعادة بيع حقوق بث المباريات أو بعض منها إلى القنوات الخاصة الراغبة في الحصول عليها.
وتسبب رفض مجلس اتحاد الكرة لعرض القناة الفضائية المشار إليها في أزمة داخل الجبلاية، حيث عاتب عضو مجلس الجبلاية زملاءه في المجلس ووجه لبعضهم اللوم، بسبب رفضهم تزكيته لعرض القناة الفضائية التي طلبت حقوق بث بعض مباريات دوري الدرجة الثانية، وتفضيلهم الانتظار لحين الاتفاق مع الهيئة الوطنية للإعلام.