عادل زيدان: الرئيس السيسي وفر بيئة مثلى للاستثمار الذكي في القطاع الزراعي
أكد المهندس عادل زيدان، الخبير الزراعي في استصلاح وتطوير الأراضي، ضرورة التفكير في حلول غير تقليدية في شكل منتجات زراعية قابلة للزراعة والتصنيع والتصدير تكون ذكية مناخيا ومائيا من خلال تعاون مثلث التنمية المستدامة وهو القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني من أفراد ومؤسسات، مشددا على أن الرئيس السيسي وفر بيئة مثلى للاستثمار الذكي في القطاع الزراعي.
تداعيات الأزمة المالية العالمية الناتجة عن فيروس كورونا
وأضاف خلال لقائه في برنامج من سيزرع المليون على قناة الحدث اليوم مع شعبان بلال، أنه انطلاقا من توصيات المؤتمر الاقتصادي وفي إطار الانتقال من النظرية إلى التطبيق، كان لابد من النهوض بالاقتصاد الأخضر وتعزيز دور القطاع الخاص في القطاع الزراعي لمواجهة التحديات الثلاثة، وهي الأمن الغذائي، والأمن المائي، والتغيرات المناخية التي تواجهها الدولة المصرية، وكذلك تداعيات الأزمة المالية العالمية الناتجة عن فيروس كورونا وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية والتي نتج عنها أزمة مالية مصرية.
وشدد على ضرورة التكاتف من أجل بناء مصر الجديدة جنبا إلى جنب مع الحكومة لتكوين نسيجا مجتمعيا جديدا يؤمن بالعمل والإنتاج ويستطيع مواجهة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة من خطة تنمية شاملة نحجت الدولة من خلالها في عمل بنية تحتية نبني عليها حضارة جديدة.
ولفت زيدان إلى وجود موارد بشرية مؤمنة بالعمل والإنتاج والموارد المالية من مدخرات حتي المحدودة والتي يمكن استغلالها بشكل تشاركي وجماعي لتحقيق حياة كريمة من خلال استثمار مستدام يخدم الأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقدم أيضا عمل مجتمعي مستدام في إطار نظام تشرعه الدولة المصرية نعمل في ظله ونحقق من خلاله رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
وعدد زيدان المشروعات المصرية التنموية التي أطلقها الرئيس كمشروع مستقبل مصر الزراعي بالدلتا الجديدة، والذي تبلغ مساحته 2.2 مليون فدان، ومشروع شركة تنمية الريف المصري الجديد والذي يبلغ 1.5 مليون فدان، ومشروع تنمية الصعيد وكذلك مشروع قانون 144 لسنة 2017 الذي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي من شأنه القضاء علي البيروقراطية في إصدار العقود للجادين من المزارعين والذي من شأنه تنمية أكثر من 2 مليون فدان في جميع المحافظات.