إصابة مراهقة بالعمى عقب انفجار أنبوب صبغة الشعر في وجهها
كانت أوليفيا ستيجين تصبغ شعرها باللون البني الغامق مع صديقتها، باستخدام منتج منزلي حيث تخترق الأنبوب المعدني للضغط على الصبغة في يونيو، ولكن عندما فشل الأنبوب في العمل بشكل صحيح وحاولت الضغط على المنتج، مما تسبب في انفجار الأنبوب.
ماذا حدث مع الفتاة؟
أدى انفجار الأنبوب إلى دخول الصبغة في عينها اليسرى وتركها مغطاة بالمعجون الكيميائي، وسمعت والدتها باميلا ستيجين شيبارد 40 عامًا، صرخات أوليفيا من الطابق السفلي قبل نقلها إلى المستشفى حيث أكد الأطباء أنها أصيبت بحروق كيميائية من الدرجة الثالثة في مقلة عينها.
يقول الأطباء إن المراهقة ستحتاج إلى عملية زرع قرنية لاستعادة بصرها حيث أن الطبقة العلوية منها محترقة، مما تسبب في فقدان البصر.
نشرت الأم صورًا مروعة للعين المصابة لابنتها لتحذير الناس من توخي مزيد من الحذر بشأن صبغة الشعر والمواد الكيميائية الأخرى التي قد تكون ضارة.
وقالت الأم: كنت في المطبخ وسمعت صراخ أوليفيا، وتابعت: أوليفيا وأصدقائها عادة ما يركضون في أرجاء المنزل ويصرخون ويلعبون، لكنني علمت أن هذه صرخة مختلفة، كانت صرخة خطيرة، مضيفة: أنها كانت تضغط على الأنبوب ومع هذا الضغط انفجر ودخل نصف الأنبوب في عينها.
وتابعت: ركضت إلى هناك وأصبت بالذعر لأن عينيها كانت مغطاة بالكامل، وبالكاد يمكنك رؤية رموشها ولا يمكنك رؤية مقلة عينها على الإطلاق.وحاولت أن أضع وجهها في الماء لكنها كانت تعاني من ألم شديد لدرجة أنها قاومتني قليلًا ولم ترغب في أن نلمسها، بعد شطف عين أوليفيا تمامًا، ذهبنا إلى المستشفى.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية كانت لديها مواعيد أسبوعية مع العديد من الأطباء المتخصصين الذين يحاولون شفاء عينها واستعادة بصرها، ووصف أوليفيا قطرات للعين لمنع العدوى وتهدئة الالتهاب وخضعت لزرع غشاء في قرينتها لمحاولة مساعدتها على الشفاء.
إصابتها بالعمى الدائم
بعد أن بدأ بصرها يعود في البداية، سرعان ما فقدت تلك العين مرة أخرى حيث نمت قرنيتها مرة أخرى، مما أدى إلى حجب بصرها بشكل دائم.
قال الأطباء إن المراهقة ستحتاج إلى عملية زرع قرنية لاستعادة بصرها، على الرغم من ارتفاع مخاطر رفض عملية الزرع بسبب صغر سنها وقوة نظامها المناعي، وإن إجراء الجراحة في مثل هذه السن المبكرة يعني أيضًا أنه من المحتمل أن تخضع لعمليات زرع القرنية حتى تتمكن من استعادة بصرها.
