الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمين البحوث الإسلامية: الوِد بين الأزهر والفاتيكان أضاع فُرصًا كثيرة على دعاة الفتنة

الدكتور نظير عياد
دين وفتوى
الدكتور نظير عياد
الجمعة 28/أكتوبر/2022 - 03:25 م

 قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العالم يترقب انطلاق أعمال ملتقى البحرين للحوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، والمقرر انعقاده بداية الشهر المقبل، بالعاصمة البحرينية، المنامة، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة ومجموعة من الرموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.

 

معاناة قيم الإنسانية من الأنانية وحب الذات وعدم الإحساس بالمسئولية

وأضاف عياد في بيان له: يأتي هذا اللقاء في توقيت عصيب يحتاج الجميع فيه إلى أن يعلى صوت الحوار فوق كل شيء، فما نُعانيه في عالمنا المُعاصر من صراعات جاءت نتيجة الأنانية، وحب الذات وعدم الإحساس بالمسئولية، وزيادة الفجوة بين أصحاب الثقافات المختلفة.

وأوضح أن ملتقى البحرين للحوار؛ يمثل نقطة قوية في مسيرة التقارب بين الشعوب ودعم أواصر الأخوة الإنسانية، في وقت نفتقد إلى مثل هذه القِيم العُليا التي من شأنها أن تُذيب جليد العنصرية، الذي أرهق المجتمعات وتسبب في زيادة الفوراق بين الشعوب، واللجوء إلى حلول سلبية نتاجها خسائر للجميع.

كما ثمّن الأمين العام دور مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ودوره المعهود في تحقيق التقارب بين الشعوب، وزيادة أواصر المحبة ومواجهة كل فكر عنصري منحرف من شانه أن يشعل الفتنة بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرًا إلى أن الجُهود التي حققها مجلس حكماء المسلمين خلال السنوات الماضية؛ واضحة وضوح الشمس في بناء جسور التواصل والتعايش بين المسلمين وغيرهم.

 

أمين البحوث: ملتقى البحرين للحوار يمثل نقطة قوية في مسيرة التقارب بين الشعوب

وأكد أن ما شهده العالم أيضًا خلال الفترة الماضية من تقارب واضح، وإعادة للعلاقات بين الأزهر والفاتيكان وعلاقات الود والمحبة بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان؛ أسهم في إضاعة الكثير من الفُرص على دعاة الفتنة، وفتح الباب لكل حوار نافع من شأنه أن يعود على المجتمع بالخير والسلام، حتى يتجاوز العالم تلك الأزمات الطاحنة والمتلاحقة، والتي تحتاج إلى أن يعلي الجميع صالح الشعوب، وتتوقف الحروب التي أنتجت أزمات أرهقت الأجيال الحالية، وستطال الأجيال المقبلة إذا لم يتم السيطرة عليها.

وتابع أمين البحوث الإسلامية: كل ما يعانيه العالم من أزمات حالية سواء كانت تتعلق بالمناخ أو الغذاء أو المياه؛ مرده إلى الوعي العام وإلى أن يكون للجميع دوره، وخاصة زعماء وقادة الأديان والمثقفين والمؤثرين جماهيريًا إلى غير ذلك من ضروريات لابد وأن يُسهم فيها الجميع.

وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، يومي الخميس والجمعة 3 و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

تابع مواقعنا