الفراق القاتل..أم تلحق بابنها الوحيد بعد وفاته بثلاثة أيام حزنا عليه في البحيرة
صدمة وفاجعة كبري استقبلتها والدة الطالب فتحي حلمي أبوزيد، بالصف الأول الثانوي، حيث انهارت فور وورد نبأ وفاة نجلها الوحيد، نتيجة اصطدام قطار به أثناء عبوره مزلقان قريته صفط الحرية التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
أم تلحق بابنها الوحيد بعد وفاته بثلاثة أيام بالبحيرة
لم يحتمل قلب الأم آلام الفراق على ابنها الوحيد الذي يتمتع بسيرة طيبة حسنة بين زملائه وأهالي قريته، فهو شاب مهذب وحافظ القران الكريم، فتوقف قلبها عن النبض بعد مرور 72 ساعة على وفاته، والتي شهدت حضور المئات من أهالي القرية والقري المجاورة، وكأنه يزف إلي الجنة كما قال أهالي القرية.
وفي صباح يوم الجمعة وبعد مرور ثلاثة أيام على وفاة فتحي، استيقظ أهل القرية على نبأ وفاة والدة الطالب فتحي حلمي أبو زيد، حيث سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي القرية، حزنا على وفاة الأم التي لحقت بابنها، ولم تحتمل آلام الفراق والوحشة، ولحقت به في ذات الأسبوع، حيث آبت أن تتركه وحيدًا.
وكان الطالب فتحي حلمي فتحي أبوزيد، لقي مصرعه في الحال نتيجة اصطدام قطار به أثناء عبوره مزلقان قرية صفط الحرية التابعة لمركز إيتاي البارود، وتم نقل الجثمان لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت بالتصريح بدفن الجثمان بعد توقيع الكشف الطبي لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة.
والتف عدد من أصدقاء فتحي حوله مقبرته عقب دفنه لقراءة القران والدعاء له بالرحمة بالمغفرة، وسط حالة من الحزن الذي خيم عليهم وعلى أهالي القرية اللذين شيعوا جثامين الابن والأم خلال ثلاثة أيام.
ونعي الكثير من أهالي مركز إيتاي البارود ومحافظة البحيرة الفقيد ووالدته، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين كافة رواد ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء بالرحمة للشاب فتحي ووالدته وان يسكنهما الله فسيح جناته.