السيد البدوي: الوفد تعرض لعثرات.. واستعادة مكانته السياسية مسئولية الهيئة العليا الجديدة
قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، إن انتخابات الوفد أمس، تأتي بهيئة عليا جديدة تقود الحزب خلال 4 سنوات مقبلة، بعد عثرات شديدة تعرض لها خلال السنوات السابقة أثرت على تواجده في الشارع المصري، لافتا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتق الهيئة العليا الجديدة مهمة جدا، وهذه مسئولية أكبر على الهيئة الوفدية، لأن هيئة الحزب هي المنتخبة من الجمعية العمومية لتنتخب الهيئة العليا.
السيد البدوي: استعادة مكانة الوفد مسئولية الهيئة العليا الجديدة
وأوضح السيد البدوي، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أن الهيئة العليا الجديدة سترسم سياسة الوفد وتحدد مصيره لـ 4 سنوات مقبلة، مضيفا: هل الوفد قادر على استعادة مكانه ومكانته ويستعيد اعتباره مرة أخرى كحجر الزاوية في الحياة السياسية المصرية أم غير قادر على ذلك، هذا الذي سيحققه رئيس الحزب والهيئة العليا مشتركين معا.
وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق: الهيئة العليا أعلى مؤسسة سياسية داخل الوفد، تملك سلطة المساءلة والرقابة، تنتخب وتعزل أي عضو من أعضاء المكتب التنفيذي، لها الحق في طرح الثقة من رئيس الحزب إذا خالف دستور الحزب أو قيمه وثوابته، ولها الرقابة المالية، ولها الحق في دراسة السياسة العامة للحزب ولجانه.
من جانبه، أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أنه على يقين أن الوفد هو خير من مَثل الأمة المصرية على مدى قرن من الزمان، وهو المعبر الحقيقي عن آمال الأمة وتطلعاتها، ولديه القدرة على أن يقدم جديدًا في الحياة السياسية المصرية.
وأضاف رئيس الوفد خلال، خطابه السياسي الموجه للوفديين في انتخابات الهيئة العليا 2022، أن الجميع عليه أن يسعى مع الهيئة العليا الجديدة إلى بناء الوفد، لافتًا إلى أن القضية المهمة التي يجب النظر إليها بعين الدقة، وهي قضية استعادة حزب الوفد لدوره السياسي المعبر عن الأمة المصرية، كما أن المسئولية ليست مسئوليته وحده، ولكنها مسئولية كل الوفديين، لذلك فإن هذه الانتخابات على وجه التحديد ستكون حاسمة وستمثل مرحلة مهمة في تاريخ الوفد.
وقال رئيس الوفد إن القرار المهم جاء بضرورة إجراء انتخابات حرة تليق بمصر وبحزب الوفد، ولهذا السبب كان الاتجاه نحو إجراء انتخابات بنظام التصويت الإلكتروني وما يُطلق عليه السادة القضاة التصويت المميكن وأرى أن الوفد تأخر كثيرًا في هذا الاتجاه، وهي تجربة فريدة من نوعها تُضاف إلى رصيد الوفد في العمل بالديمقراطية وفي العملية السياسية عمومًا.