الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تحت شعار الأخوة.. البابا فرنسيس أول بطريرك للفاتيكان يزور البحرين

البابا فرنسيس وشيخ
دين وفتوى
البابا فرنسيس وشيخ الأزهر
السبت 29/أكتوبر/2022 - 01:47 م

يزور البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، دولة البحرين في الفترة من الثالث وحتى السادس من نوفمبر، وذلك بدعوة من السلطات المدنية والكنسية، كما سيشارك في ختام منتدى البحرين للحوار، وسيكون له ست التزامات عامة أخرى، وآخرها لقاء صلاة مع الكنيسة المحلية، إنها الزيارة الرسولية الـ39.

تعد زيارة البابا فرنسيس للبحرين، الزيارة الرسولية التاسعة والثلاثين، والرابعة خارج إيطاليا لهذا العام، وتريد أن تكون مرحلة ثمينة إضافيّة في مسيرة الأخوة والتفاهم، في نمو وتكثيف العلاقات مع العالم الإسلامي وممثليه.

وقدم مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، زيارة البابا فرنسيس إلى البحرين، خلال مؤتمر صحفي، مؤكدًا أن المناسبة هي "منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل تعايش إنسانيّ"، وهو لقاء بين الأديان أراده العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، سيعقد في الثالث والرابع من نوفمبر المقبل.

وتابع بروني، أنَّ النقاط المرجعية لهذه الرحلة الجديدة للبابا إلى بلد تتعايش فيه مجموعات عرقية ودينية مختلفة هما وثيقتان: وثيقة الأخوة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك والرسالة العامة "Fratelli tutti"، مضيفًا، الموضوع الأول الذي يبرز هو اللقاء والحوار كجذر السلام، موضوع سيتكرر في اللقاءات التي سيجريها الحبر الأعظم، في الأحداث المخطط لها، ومن شبه المؤكد في خطاباته، وهو موجود أيضًا في شعار الزيارة: السلام في الأرض للناس ذوي الإرادة الصالحة، والمستوحى من ترنيمة الملائكة في قصة ولادة يسوع في إنجيل لوقا.

 وسلط بروني الضوء في هذا السياق على أن الرسائل التي ظهرت في خطابات البابا الأخيرة، مثل ذلك الذي ألقاه يوم الثلاثاء الماضي في الكولوسيوم، في اللقاء الدولي السادس والثلاثين الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو بروح أسيزي، هي رسائل في صميم هذا الزمن وتبحث عن مخرجٍ من آلامه وجراحه.

حلفاء في قضية السلام والأخوَّة

وردًا على أسئلة الصحفيين، حول الانتقادات الموجهة إلى زيارة البابا إلى البحرين من قبل بعض المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يجادلون بأن حقوق الشيعة في البلاد لا تحترم من قبل السلطات السنية.

 وبالتالي لم يكن مناسبًا أن ينظم الكرسي الرسولي زيارة حول التعايش الديني، أفاد الناطق باسم الفاتيكان أنه في المنامة عاصمة البحرين، قد عُقد مؤتمر دولي حول الحضارات في خدمة الإنسانية في عام 2014. وفي هذه المناسبة، تم اعتماد إعلان مملكة البحرين وثيقة مهمة تعيد التأكيد على احترام حقوق الإنسان وتدعو إلى تعزيز الحوار، في خدمة السلام والتعددية. 

وأوضح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن موقف الكرسي الرسولي والبابا من الحريات معروف وكذلك موقفهما من الحوار.

تابع بروني أن البابا فرنسيس أول حبر أعظم يزور مملكة البحرين - التي بدأ الكرسي الرسولي علاقاته الدبلوماسية معها في عام 2000- بدعوة من السلطات المدنية والكنسية، إنها الدولة الثامنة والخمسون التي يزورها الأب الأقدس وسيرافقه في هذه الزيارة الكاردينال بيترو بارولين أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان؛ الكاردينال لويس أنطونيو تاغل عميد دائرة البشارة؛ الكاردينال ليوناردو ساندري عميد دائرة الكنائس الشرقية؛ الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غيكسوت عميد دائرة الحوار بين الأديان؛ الكاردينال كورت كوخ عميد دائرة تعزيز وحدة المسيحيين، وكذلك المطران إدغار بينيا بارا، وكيل الشؤون العامة في أمانة سرِّ الدولة، والمطران بول ريتشارد غالاغر أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة.

تابع مواقعنا