رفض قبول دعوى منح الكنيسة الأسقفية الشخصية المستقلة
قضت محكمة مجلس الدولة، بجلستها المنعقدة اليوم، بعدم قبول الدعوى المقامة من مينا توفيق قلاده، والتي طالب فيها بإصدار قرار بمنح الكنيسة الأسقفية المستقيمة الشخصية الاعتبارية المستقلة رغم تحقق كافة مقوماتها المادية والمعنوية وفقا للقانون والدستور.
منح الكنيسة الأسقفية الشخصية المستقلة
حملت الدعوى رقم 20081 لسنة 75 قضائية، وقال مينا توفيق في دعواه، إنه بالرغم من تحقيق الكنيسة الأسقفية كل المقومات المادية والمعنوية وفقا للقانون والدستور، يجب منح الشخصية الاعتبارية المستقلة للكنيسة الأسقفية وعدم تبعيتها لكنائس الطائفة الإنجيلية.
وأضاف في دعواه، أن الكنيسة الأسقفية في مصر تم إنشاؤها في عام 1839 ميلاديًا، وهي غير تابعة لأي طائفة أخرى حيث إن الطائفة الإنجيلية يقتصر نفوذها على حدود الدولة المصرية ورعايا الكنيسة في مصر في حين أن الكنيسة الأسقفية يمتد نطاق نفوذها الجغرافي إلى عشر دول إفريقية، فضلًا عن تبعيتها للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في العالم.
من ناحية أخرى، أصدرت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، حكمًا انتهت فيه إلى براءة كل من مدير إدارة شئون التموين بمديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية على المعاش، ومدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، على المعاش، من تهمة التقاعس عن تحصيل مبالغ مالية تتجاوز 11 مليون جنيه من رئيس شعبة المخابز ورئيس مجمع مخابز الشركة المصرية.
براءة مسؤولي التموين من إهدار مبالغ مالية
وقالت المحكمة إن ما اتخذه المحالون من إجراءات بإصدارهما عدة كتب دورية لمديري إدارات التموين بمحافظة الإسماعيلية بخصوص تحصيل المبالغ المالية المستحقة على رئيس شعبة المخابز ورئيس مجمع مخابز الشركة المصرية، والتي بلغت 11223245 جنيها جراء الادعاء باختراقه منظومة الخبز الجديدة، لهي كافية لانتفاء مسئوليتهما التأديبية عن الاتهام المسند إليهما.
وأوضحت أنه ليس مطلوبا من المحالين أن يحلا محل مديري إدارات التموين بالإسماعيلية والمنوط بهم تنفيذ ما جاء بالكٌتب الدورية الصادرة عنهما من تعليمات، لتعارض ذلك مع طبيعة العمل الإداري.